الدار- خاص
تم إحداث وحدة متخصصة على مستوى رئاسة الحكومة من أجل التتبع المنتظم والمتواصل للإجراءات المتخذة لتنفيذ التوصيات المتضمنة في التقارير التي ينجزها المجلس الأعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات في مختلف المجالات، لاسيما تلك المتعلقة بتقييم مدى إنجاز المشاريع الكبرى للتنمية ومدى تنزيلها على المستوى الترابي، وكذا تأثيرها على المستوى المعيشي للمواطن، ومن أجل التفاعل الإيجابي مع التوصيات المضمنة في هذه التقارير بما يسمح بتحسين التدبير العمومي وتدعيم مبادئ وقيم الحكامة الجيدة، ومن أجل الرفع من أثر هذه التقارير.
ويروم احداث هذه الوحدة التتبع المنتظم والمتواصل للإجراءات المتخذة لتنفيذ التوصيات المتضمنة في تقارير المجلس الأعلى للحسابات ولمجالس الجهوية للحسابات، من طرف القطاعات الوزارية المعنية والأجهزة العمومية الخاضعة لوصايتها والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تعيق تطبيقها وذلك بتنسيق مع المخاطبين الرسميين الذين تم تعيينهم على مستوى كل قطاع وزاري على إثر إصدار المنشور 11/2021للسيد رئيس الحكومة بتاريخ 03 يونيو2021، والذي يروم تعزيز التواصل مع المجلس الأعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات.
وستعنى هذه الوحدة كذلك بتتبع الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف القطاعات الوزارية المعنية من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ومن أجل ملاءمة المنظومة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع المعايير الدولية.
وقد تم تكليف السيد محمد الصوابي، رئيس غرفة سابق بالمجلس الأعلى للحسابات للإشراف على هذه الوحدة.