سلايدرفن وثقافة

الفائزون بجائزة المغرب للكتاب يجددون رفضهم لقرار وزارة الثقافة ويطالبون بتفعيل بنود القانون

الدار /هيام بحراوي

 

راسل الفائزون التسعة بجائزة المغرب للكتاب رئيس الحكومة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- ومؤسسة الوسيط وعددا من البرلمانيين من أجل تحسيسهم بخطورة القرارالوزيري القاضي بسحب الجائزة منهم، مجددين رفضهم لقرار وزارة الثقافة، مطالبين بالتراجع عنه حماية للجائزة واحتراما لقانونها .

وشرح الفائزون التسعة، حرصهم وتقديرهم لجائزة المغرب للكتاب، والذي تجلى ” لما تقدموا للفوز بها بشكل طوعي واختياري”، فالفائزون أكدوا أنهم ” لا يرفضون الجائزة وإنما يطالبون بتطبيق ما ينص عليه قانونها دون زيادة او نقصان”.

مطالب الفائزين جاءت ضمن بيان جديد توصل موقع “الدار” بنسخة منه” ومن خلاله رد الفائزون على وزارة الثقافة، حيث  أبرز المتضررون من سحب الجائزة أنهم ضحايا لحالة ” الصمت” التي تنهجها وزارة الثقافة بعد “تسريبها” على حد تعبيرهم، لقرار استدعى “استنكارا وشجبا من اتحاد كتاب المغرب ومن مؤسسة بيت الشعر وعدد من المؤسسات الثقافية” .

واستغرب الفائزون، إشاعة الوزارة أنهم يرفضون المناصفة فمن خلال الرسالة التي بعثوا بها لمديرة الكتاب، يقولون ” تم توضيح موقفنا منه، فالمناصفة معنى رمزي يعني أن أكثر من كتاب استطاع أن يحوز قصب السبق في فرع من فروع الجائزة، وأن ما تدعيه الوزارة بهذا الشأن لا وجود له في القانون المنظم للجائزة”.

واستند الفائزون في دفاعهم عن حقهم إلى البند 13 من قانون الجائزة الذي ينص “يُمنح الفائز بجائزة المغرب للكتاب شهادة وتذكارا ومبلغا ماليا صافيا قدره 120000 درهم” .

وفي ما يتعلق بعدم قانونية القرار الوزيري أعلن الموقعون على البيان أن “الوزير ليس له، بعد تعيين رئيس اللجنة العلمية، إلا شرف تسليم الجائزة لمستحقيها بعد أن تحدد اللجان العلمية لائحة الفائزين بجائزة المغرب”.

 وعليه يضيف البيان ” فإن النتائج التي أعلنتها اللجنة العلمية ونشرتها الوزارة على موقعها تعتبر نتائج  رسمية ونهائية و مازالت قائمة، وأن ما قام به الوزير هو اعتداء صريح على صلاحيات اللجان العلمية وانتهاك لقيمة الجائزة غير مسبوق في تاريخها.

وأكد  الفائزون التسعة بجائزة المغرب للكتاب في نهاية البيان، أنهم حرصوا على الحوار منذ البداية، ” لأن من شأن الشطط في استعمال السلطة أن يسقط هيبة القانون ويدفع للاستهتار بحرمته” .

زر الذهاب إلى الأعلى