المواطنسلايدر

إقليم الحاجب : توزيع أزيد من 12 ألف قنطار من الشعير المدعم

أحمد البوحساني

تتواصل عملية توزيع الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بإقليم الحاجب ، وبلغت الكمية المسحوبة أكثر من 12 ألف قنطار من الحصة الأولى المخصصة للاقليم التي تقدر بـ 13 ألف قنطار، حيث تم توزيعها على كل جماعات الاقليم.
وحسب المديرية الإقليمية للفلاحة الحاجب ، فإن للجنة الإقليمية المكلفة بعملية التوزيع، تبنت مقاربة تقوم على توزيع الشعير عبر تسقيف الحصة حسب حاجيات كل جماعة، على ألا تتعدى 8 قناطر لكل فلاح كحد أقصى، كما حددت فترة زمنية لكل جماعة لتفادي الاكتظاظ في مراكز السحب.
يشار أن بيع الشعير المدعم لمربي الماشية بالمنطقة، يتم بسعر يبلغ درهمين اثنين للكيلوغرام ، وتتكفل الدولة بعملية نقل الشعير المدعم انطلاقا من مراكز التوزيع.

وفي زيارة لقناة الدار، لمركز توزيع الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بإقليم الحاجب ، ذكر المرس بنحدو ، مسؤول على مركز الربط بالمكتب الوطني للإستشارة الفلاحية بالحاجب، ان العملية بدأت قبل بداية الموسم الفلاحي منذ شتنبر الماضي بعملية احصاء الفلاحة، وعدد رؤوس الماشية ، وكذلك مساحة البور المسقية، في إطار التغطية الاجتماعية ، وبعد موسم الجفاف، إتخذت اجراءات عاجلة لإنقاذ الماشية بالتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية اونسا.
وأضاف قائلاً ” مراحل العملية تتم، عن طريق ادلاء الفلاح لبطاقة التعريف الوطنيه، في حالة كان مسجل بالسجل ، في حالة لم يكن مسجل يتم فتح إستمارة، تصادق عليها السلطات المحلية ، وبعد ذلك يتم إخراج رقم تعريفي للفلاح ، وحسب عدد رؤوس الماشية التي يملكها يتم تحديد حصة كل فلاح ” .
وأكد أن إقليم الحاجب يتوفر على 13 جماعة، وازيد من 12 الف فلاح. وأوضح انه منذ 18 مارس بلغ عدد المستفيدين 2500 فلاح.

بدروها ، الخياري نور العرش، رئيسة مصلحة إنجاز المشاريع المديرية الإقليمية للفلاحة الحاجب، أكدت في تصريح لقناة الدار، أن عملية التوزيع تتم بمشاركة السلطات المحلية ، إذ يجب ان يكون المستفيد مسجل في سجل الحماية الاجتماعية، وهو شرط لتسليم حصة الشعير المدعم للكساب.
احد المستفيدين، خربوش عبد الله ،
فلاح وعضو في تعاونية المغرب الأخضر بقيادة سبت جحجوح ، ينوب عن أزيد من 30 فلاح ، أكد أن الأمور تمر بسلاسة، وهناك تعاون و مجهود كبير من قبل المندوبية الإقليمية للفلاحة، والسلطات المحلية التي تقدم كل التسهيلات لفائدة الفلاحين بما في ذلك توفير وسائل نقل الشعير المدعم الى عين المكان. ونوه بهذه البادرة التي ساهمت في إنقاذ الماشية، و تخفيف آثار الموسم الفلاحي الجاف على الفلاح موجها في الختام الشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

زر الذهاب إلى الأعلى