مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ البولندي “يتحالفان” لتعزيز العمل البرلماني
الدار- خاص
أعلنت المملكة المغربية و وجمهورية بولندا، مواصلة تعزيز مسار التعاون البرلماني البناء بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ البولندي، وإعطائه زخما جديدا من خلال مبادرات مشتركة وبرامج عمل ملموسة تساهم في الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل البرلماني.
وأفاد بيان مشترك، عقب محادثات جمعت بين النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، و توماس غرودزكي، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية بولندا، بالرباط، اليوم الجمعة، أن المغرب وبولندا تحذوهما رغبة ممشتركة في إرساء حوار برلماني منتظم من شأنه المساهمة في توحيد الرؤى، وتحقيق الطموحات المشتركة في تعزيز السلم والاستقرار وتحقيق التنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما اتفق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور بين المجلسين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ وأكدا على انفتاح المجلسين على كل المبادرات المشتركة التي من شأنها توطيد العلاقات المؤسساتية، والارتقاء بها إلى مستوى شراكة منتجة.
البيان المشترك أكد على جودة العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، ولتطابق وجهات النظر بين الرباط ووارسو تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ وسعيا منهما، ومن موقعهما، للمساهمة في الارتقاء بهذه العلاقات وتوطيدها، لاسيما على اعتبار توفر مؤهلات وفرص كبيرة للتعاون والاستثمار المشترك، في جميع المجالات.
كما جدد حرص المغرب وبولندا الدائم على تحقيق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعزيز التضامن وتبادل الدعم، دفاعا عن المصالح العليا للبلدين الصديقين، على المستويين الإقليمي والدولي؛ كما أعرب المغرب وبولندا عن رغبتهما المشتركة في إعطاء دفعة جديدة ودينامية قوية للدبلوماسية البرلمانية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.