الدار- المحجوب داسع
لأول مرة في تاريخ المغرب، سيتمكن المغاربة من التوفر على بطاقة تحت اسم “رعاية” ستمكنهم من الاستفادة من العلاج أينما كانوا في المغرب.
تنفيذا لتعهدات برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار، والالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي، تعمل الحكومة المغربية على رقمنة المنظومة الصحية وربطها بالنظام المعلوماتي لـلصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “CNSS” قصد إحداث نظام البطاقة الصحية الرقمية.
وستجنب “بطاقة رعاية” المغاربة من تسبيق مصاريف العلاج في المستشفيات والصيدليات، من خلال اشتمالها على جميع المعطيات الشخصية للمريض بالإضافة إلى سجله الصحي، كما ستمكن هذه البطاقة جميع المواطنين المغاربة من الاستفادة من العلاج أينما كانوا في المغرب.
وبفضل هذه البطاقة، ستتاح للأطباء إمكانية الولوج للسجل الصحي لكل مريض قصد إمداده بالعلاج المناسب. ستعفي بطاقة “رعاية” المواطنين من أي دفع كامل أو جزئي قبل تلقي العلاج كما ستقضي نهائيا على شيكات الضمان، كما يمكن لحامل بطاقة “رعاية” الحصول على الأدوية المعوض عنها من الصيدليات دون أن يدفع شيئا، وسيتم دفع مصاريف العلاج والدواء مباشرة من طرف “الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي” و “التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية”.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أكد أول أمس الاثنين، خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، أن ” الحكومة تتابع رقمنة المنظومة الصحية عن كثب لتتبع مسار علاج المريض من المركز الصحي للقرب الى المستشفى الجماعي.
في هذا الصدد، تم الى اليوم، إخراج 22 مرسوما تطبيقيا، مما فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطنة ومواطن من العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم.