المواطنسلايدر

يونس بولاق لـ “الدار”: أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي لن تعرف أي زيادات بمناسبة عيد الأضحى

الدار/ هيام بحراوي

 

يتخوف عدد من المواطنين المقبلين على السفر خلال هذه الأيام بمناسبة الإستعدادات لإحياء مناسبة عيد الأضحى، من ارتفاع أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي، في ظل غلاء أسعار الوقود وتهديد مجموعة من النقابات بالإحتجاج .

وفي هذا الصدد، كشف  يونس بولاق، رئيس الجامعة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، في تصريح لموقع “الدار”، أن تذاكر حافلات النقل الطرقي لن تعرف أي زيادات بمناسبة عيد الأضحى ،  ترتبط بالارتفاعات المسجلة في أسعار المحروقات، وأن الزيادات التي ستكون متعارف عليها خلال هذه المناسبة  وهي تترواح بين 20 و25 في المائة بإتفاق مع السلطات المحلية ووزارة النقل واللوجستيك .

وأكد المتحدث، أنهم في الاجتماع الذي عقدوه أمس الأربعاء والذي ضم عددا من النقابات المهنية، اتفقوا على مراعاة الأوضاع التي يعيشها المواطن المغربي، بسبب موجة غلاء الأسعار، موضحا أن الزيادات المشار إليها هي بسبب استصدار الرخص الاستثنائية الممنوحة لبعض الحافلات التي يتم جلبها لسد الخصاص في بعض المدن بسبب الإكتظاظ، والتي تضطر للعودة فارغة بعدما قامت بإيصال الركاب لوجهتهم المحددة ، مؤكدا أن الحافلات التي تشتغل في مسارها وتمتلك رخصا في هذا الإطار لن تفرض أي زيادات على المواطنين.

وبخصوص اللقاء الذي عقدوه أمس الأربعاء ، فقد أوضح رئيس الجامعة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي، أنه تضمن مجموعة من المطالب الموجهة للحكومة وهي تسقيف مادة “الكازوال” و إعطاء كازوال مهني للناقلين يستفيدون منه دائما، ووقف الزيادات المتواصلة في أسعار المحروقات، فضلا عن عقد لقاءات  مع وزير النقل واللوجسيتك والوزير المكلف بالميزانية حول موضوع مراجعة التعرفة الخاصة بالنقل التي لم تتم مراجعتها منذ سنة 1996.

واعتبر المصدر ذاته أن هذا الارتفاع في أسعار المحروقات هو غير المقبول وساهم في إلحاق أضرار عديدة بالقطاع ، متوقعا أن الإقبال هذه السنة على محطات نقل المسافرين سيكون أضعف بالمقارنة مع السنوات الفارطة بسبب الأزمة الخانقة التي يعيشها جل المغاربة جراء ارتفاع الأسعار.

يشار أن الهيئات المهنية لقطاع نقل المسافرين، تدارست خلال اجتماعها الأخير التأثيرات السلبية للزيادات المتكررة في أسعار الكازوال على القطاع، حيث قررت رفع مطالبها إلى رئيس الحكومة، قبل الإقدام على أي احتجاج.

زر الذهاب إلى الأعلى