المواطنسلايدر

تزامنا مع احتفالات عاشوراء..المفرقعات والشهب النارية تقلق ساكنة الدار البيضاء

الدار/ خاص

 

 

تزامنا مع الاحتفالات بذكرى عاشوراء، غزت المفرقعات والشهب الإصطناعية، عددا من الأحياء بمدينة الدار البيضاء، وأصبحت أصوات الإنفجارات تفزع وتقلق راحة بال السكان، وسط مطالب بمنع بيع هذه المفرقعات بالنظر لمخاطرها على الأطفال و المراهقين الذين يقبلون على شرائها خلال هذه الفترة من كل سنة و يصرون على تحويل الكثير من الأحياء في مدينة الدار البيضاء إلى ساحة للحرب بمناسبة عاشوراء.

وبسبب إزدياد إقبال الأطفال والمراهقين، بمناسبة “عاشوراء” على شراء الألعاب النارية والمفرقعات المنتشرة في الأسواق  رغم المنع الذي يطال بيعها، طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الحكومة والبرلمان إلى “تعزيز وتقوية التشريعات والقوانين الزجرية ضد المتاجرين في الألعاب النارية والمفرقعات الحاملة للمواد المتفجرة والمهددة لحياة الأطفال والشباب والممتلكات”.

وطالبت الشبكة في بيان لها توصل موقع “الدار” بنسخة منه، بـتنفيذ النص القانون المرقم بـ 22.16 على المعاقبة بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو إحداهما، لكل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيرو تقنية، وكذلك كل من يقوم بطريقة غير قانونية بصناعتها، مع مصادرة هذه المواد وإتلافها”.

 وشددت الشبكة ، “على ضرورة تعزيز دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني للمساهمة في التوعية والتحسيس بمخاطر الألعاب النارية والمفرقعات، التي تشكل تهديدا حقيقيا لصحتهم وحياتهم والحماية ضد الأضرار التي يمكن أن تخلفها على الممتلكات”.

يشار أنه في الآونة الأخيرة غزت المفرقعات والشهب الإصطناعية عددا من الأسواق العشوائية والمحلات التجارية بمدينة الدار البيضاء، بسبب احتفالات عاشوراء، ويسمع ذوي انفجار المفرقعات بين الفينة والأخرى بأحياء العاصمة الاقتصادية، التي يستخدمها الأطفال والمراهقون بهذه التسلية وهو ما يشكل خطرا عليهم وعلى المارة.

 ويطالب السكان، بتدخل السلطات المعنية، لوضع حد لهذا الوضع المقلق الذي يزعج السكان في أوقات متأخرة من الليل، خاصة وأن أصوات تلك المفرقعات يضاهي في قوته القنابل الحقيقية .

زر الذهاب إلى الأعلى