الدار ـ خاص
كشفت استشارة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حول تمثلات المغاربة حول “العمل عن بعد” أن 81.6 في المائة من المشاركين يرون أن العمل عن بعد يمثل فرصة لتوفير الوقت والمال المخصصين للتنقل، كما أن أزيد من نصف المشاركين أكدوا أن “العمل عن بعد مكنهم من تقليص درجة التوتر واكتساب مزيد من الاستقلالية في تدبير المهام المناطة بهم، والتركيز في عملهم بشكل أفضل”.
ووفق نتائج الاستشارة، التي أطلقها المجلس عبر منصته الرقمية “أشارك”، فإن حوالي 64 في المائة من المستجوبين يرون العمل عن بعد “نمط للعمل قائم الذات”، في حين يعتقد 24 في المائة منهم أنه خيار مؤقت يمكن اللجوء إليه في حالات القوة القاهرة، بينما يرى حوالي 12 في المائة من المشاركين أن العمل عن بعد هو” طريقة للمكوث في البيت.
وفي ما يتعلق بسلبيات العمل عن بعد، أكد حوالي 61 في المائة من المشاركين أن ساعات العمل غير المحددة تمثل إحدى سلبيات هذا النمط من العمل، يليها تداخل الحياة المهنية والحياة الخاصةـ بالنسبة ل50 في المائة من المشاركين، كما أن هناك صعوبات ترتبط بالتأطير والتوجيه (26.5 في المائة) والشعور بالعزلة عن بيئة العمل(26.2 في المائة).
وبخصوص مستلزمات مزاولة العمل عن بعد، صرح 64 في المائة من المشاركين أنه كان عليهم تحمل مصاريف اقتنائها لممارسة هذا النمط من العمل، كما أفاد 81 في المائة من هؤلاء أنهم تحملوا مصاريف الربط بشبكة الانترنت من أجل القيام بالعمل عن بعد.
يذكر أن هذه الاستشارة شارك فيها 27 ألف و638 شخصا، والذي بينت نتائجها أن 89 في المائة من المشاركين يتوقعون أن العمل عن بعد سيفرض نفسه كنمط جديد من العمل بالمغرب، منهم 64.4 في المائة يرون أن هذه الصيغة “يجب أن تمارس بالتناوب مع العمل الحضوري.