الدار/ خاص
تسود موجة من التذمر والغضب صفوف أولياء أمور التلاميذ، الذين وجدوا صعوبة في تأمين بعض المقررات الدراسية غير متوفرة في المكتبات وهو ما جعلهم يتساءلون عن أسباب هذا الخصاص في الكتب هذه السنة.
فرغم إنطلاق الدراسة ومطالبة الأساتذة التلاميذ، بإتمام لائحة الكتب المدرسية، لازال العديد من أولياء الأمور ينتظرون الإفراج عن مجموعة من الطبعات الجديدة التي تهم مستويات الإعدادي والإبتدائي.
وبحسب ما صرح به أحد الكتبيين، فإنه بسبب ارتفاع أسعار الورق ، بدأت بعض دور النشر الطباعة بشكل متأخر، كما أن عددا من المقررات لا زالت تنتظر الطبع بعد نفاذ الطبعات الأولى وهو ما سبب هذا النوع من الخصاص هذه السنة.
وتتراوح نسب الخصاص في كتب المستوى الابتدائي، بنسبة 40 في المائة، تليها نسب أقل بالنسبة للمستوى الإعدادي والثانوي.
يشار أنه بسبب ارتفاع أسعار الورق ، عقد المهنيون اجتماعات مع الوزارات الوصية حيث تقرر صرف إعانات للناشرين لتغطية جزء من الزيادة في أسعار الورق.
كما أن الحكومة قدمت للفاعلين في القطاع وعودا بالحصول على تعويض نظير عدم الزيادة في أسعار الكتب، ما جعل الناشرين ينطلقون في تزويد المكتبات بالكتب، متأخرين عن موعدهم المحدد.