المواطنسلايدر

الأشغال متواصلة لتقوية وتهيئة محيط حافة البرج الشمالي بفاس أكبر نقاط المراقبة بالمدينة

الدار/ خاص

 

تتواصل أشغال تقوية وتثبيت وتهيئة محيط حافة البرج الشمالي، بمدينة فاس، الذي يصنف من ضمن الأماكن الأكثر شهرة ومن الأبراج العشرة التي بناها السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي عام 1582 حول مدينة فاس لحمايتها من الغارات الخارجية.

والبرج الشمالي، بمدينة فاس يختزل قيما كبيرة في تاريخ المغرب والذي يعد أحد أبرز المعالم السياحية بمدينة فاس وأكثرها شعبية وجذبا للسياح المغاربة والأجانب، وترميمه يهدف لرد الاعتبار له وللعديد من المآثر التاريخية والحضارية وغيرها من الفضاءات التي تختزل بين ثناياها جزئيات وتفاصيل تاريخ المغرب وحضارته العريقة.

كما أن هناك مبادرات ومشاريع تنموية تهدف إلى إعادة مدينة فاس لوهجها الثقافي ومجدها السابق، من بينها برنامج ترميم المعالم الأثرية والمواقع التاريخية لمدينة فاس، وحوالي أربعة آلاف مبنى مهددة بالانهيار والسقوط، بالإضافة إلى المدابغ والجسور والمدارس التي شيدها الأدارسة ما بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر، والتي كلفت أشغالها استثمارات تزيد عن 615 مليون درهم.

ووفقا لوكالة التنمية وإعادة تأهيل مدينة فاس فإن هذه العملية تتوخى إذكاء وبث دينامية اجتماعية واقتصادية وثقافية جديدة في سياق محمل بالتاريخ والتراث، وكذا ضمان استدامة الآثار، مع جعل هذه المواقع فضاءات لخلق فرص العمل والثروة، والتي سيعاد ضخ إيراداتها في عمليات الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة العتيقة.

يشار أن البرج الشمالي لمدينة فاس كان ولا زال، أحد أكبر نقاط المراقبة لمدينة فاس، كما أنه كان أكبر مصنع للمدافع التقليدية في العالم.

وهو أعتق معالم فاس المغربية التاريخية، و هو أيضا من أشهر المعالم في المملكة المغربية .

زر الذهاب إلى الأعلى