معلومات مغربية تقود إسبانيا لاعتقال صديق البوحديدي جهادي إشبيلية
الدار/ سعيد المرابط
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض في إشبيلية، على شخص له صلة بالجهادي الذي تم اعتقاله في الـ9 من أبريل في المغرب، وتم إرساله إلى السجن بتهمة التخطيط لهجوم خلال الأسبوع المقدس في العاصمة الأندلسية إشبيلية، كما ذكرت مصادر إسبانيا.
هذا المحتجز الثاني، مر يوم الإثنين تحت تصرف المحكمة المركزية الـ4 بالمحكمة الوطنية الإسبانية، وتم إطلاق سراحه باتخاذ تدابير احترازية، وفقًا لذات المصادر. منها على وجه الخصوص، تم سحب جواز سفره مع حظر مغادرة إسبانيا، وأمر ظهوره أسبوعيا.
ويقيم هذا الشاب المغربي في إشبيلية، وهو صديق زهير البوحديدي، وقد أبلغت وزارة الداخلية عن اعتقاله في الـ17 أبريل، كما أمرت السلطات القضائية المغربية بإيداعه السجن.
وفقًا لما أوردته صحيفة “Abc de Sevilla”، فإن المعتقل الثاني، المدعو صلاح الدين، قد درس أيضًا في جامعة إشبيلية ولديه صداقة حميمة مع البوحديدي.
وفي 17 أبريل الجاري، فتشت الشرطة الوطنية، منزل زهير البوحديدي رقم 88 في شارع أورتيغا غاسيت، في حي إشبيلية على طريق سو إمينسيا السريع؛ وفي في المبنى المذكور، وجد الوكلاء أجهزة التوثيق والكمبيوتر الخاص به، كما أكدت مصادر الشرطة الإسبانية.
ويدرس زهير البوحديدي في جامعة إشبيلية، ويقيم في مدينة إشبيلية منذ عام 2016، وهو مألوف للشخص المسؤول عن المسجد في منطقة سو إمينسيا.
وصرح شخص قريب من المعتقل وسائل الإعلام، أن الشاب يعيش في المنزل المذكور مع والديه وإخوانه، وأنه سافر إلى مدينة الرباط “لزيارة جدته”، التي تعاني من مرض القلب.
ويعود سبب إعتقال البوحديدي بالمغرب، حسب مصادر إسبانية، لأن الإسبان يثقون في قوة استجواب زملائهم بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، الذي سوف يسفر عن نتائج أكثر نجاعة من نتائجهم.