55 مليون دولار لتحسين الإدماج الإقتصادي لشباب جهة مراكش – آسفي
الدار/
أشرف محمد بنشعبون، وزير الإقتصاد والمالية، وماري فرانسواز ماري نيلي، مديرة "منطقة المغرب العربي ومالطا، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بالبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وبحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، ولحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ومحمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعبد المنعم المدني، مدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، على توقيع إتفاقية القرض المتعلق بمشروع "دعم الإدماج الإقتصادي للشباب بالمغرب"، وذلك يوم الأربعاء 29 ماي 2019 بالرباط، بحسب بلاغ إخباري لوزارة الإقتصاد والمالية توصل موقع "الدار" بنسخة منه.
وبهذه المناسبة، يضيف المصدر ذاته، تم توقيع إتفاقية تنفيذ هذا المشروع بين الوزراء الحاضرين ومدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
ويندرج هذا المشروع في إطار الشراكة الإستراتيجية للفترة بين 2019 – 2024 مع البنك الدولي. وهو مشروع يهدف، بشكل عام، إلى تحسين الإدماج الإقتصادي للشباب بجهة مراكش/آسفي، حيث خصص له مبلغ يصل إلى 55 مليون دولار على مدى خمسة أعوام.
ويتمحور هذا المشروع حول ثلاثة محاور أساسية، أولها تعزيز قابلية التشغيل والإدماج الإقتصادي للشباب من خلال إحداث "فضاءات تشغيل الشباب" في العمالة والأقاليم السبعة لجهة مراكش/آسفي، وكذا برامج تكوينية (التكوين التأهيلي – التدرج) لدعم الإدماج المهني لفائدة 19000 شاب وشابة.
ويتعلق المحور الثاني بتطوير البيئة العامة للمقاولات، ودعم إنشاء المقاولات لفائدة الشباب من خلال "شبكة مراكز دعم إنشاء المقاولات وبرنامج للدعم التقني والمالي لإنشاء المقاولات لفائدة 25000 مستفيد مع خلق 1500 مقاولة، وكذا برنامج مواكبة المقاولات ذات الإمكانات التنموية في سلاسل القيم الواعدة بالجهة"، وفق ما جاء في بلاغ وزارة الإقتصاد والمالية.
أما المحور الثالث لهذا المشروع، فينصب على "دعم قدرات المؤسسات لإدارة المشروع والمتابعة والتقييم".
