حصدت رياضة الجيدو المغربية، أمس الخميس، ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين ، خلال اليوم الأول من منافسات الفردي، ضمن فعاليات الدورة الـ 44 للبطولة الإفريقية للجيدو “كبار”، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، إلى غاية عاشر شتنبر ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتوجت البطلة المغربية سمية إراوي، في هذه البطولة ، التي تحتضنها القاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بطلة لإفريقيا (الميدالية الذهبية) في وزن أقل من 52 كلغ، بعد تفوقها في المباراة النهائية على الجزائرية عيسحين فايزة، بعلامة الايبون خلال الغولدن سكور.
وفاز البطل عبد الرحمان بوسحيتة، بالميدالية الفضية، في وزن أقل من 66 كلغ بعد خسارته في المباراة النهائية أمام المصري محمد عبد الموجود.
وبدورها فازت البطلة المغربية عزيزة شكير بالميدالية الفضية في وزن أقل من 48 كلغ، بعد خسارتها في النهائي، أمام التونسية بديوي أميمة.
وبهذه الحصيلة احتل المغرب المرتبة الثانية في سبورة الترتيب بعد مصر التي حلت في المركز الأول بأربع ميداليات (ذهبيتان وفضية ونحاسية).
وأكد مصدر من الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة أن هذه التظاهرة الرياضية تعرف مشاركة ما لا يقل عن 250 رياضيا يمثلون حوالي أربعين بلدا .
واعتبر مدير الدورة ال 44 للبطولة الافريقية للجيدو، العرابي جمالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البطولة تنظم في إطار تخليد الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الإفريقي للجيدو، وتشكل محطة مهمة للتأهل للألعاب الأولمبية المقبلة.
وأوضح في هذا الصدد أن هذه الدورة تشكل فرصة للمشاركين لتحسين ترتيبهم العالمي، وتعزيز حظوظهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية المزمع تنظيمها صيف 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس.
واعتبر أن تنظيم المغرب لهذه التظاهرة يعكس حجم الثقة والتقدير الذي تحظى به المملكة قاريا وعالميا، نظرا للصيت الكبير الذي حصدته من خلال تنظيم وإنجاح أرقى واكبر التظاهرات الرياضية ، مشيرا إلى المشاركة الكبيرة للرياضيين من الدول الإفريقية في التظاهرة.
وعلى هامش البطولة الإفريقية ، عقد، أول أمس الثلاثاء، الجمع العام العادي الإتحاد الإفريقي للجيدو بحضور ممثلين عن الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد.
كما تم بالمناسبة أيضا تنظيم يوم دراسي دولي لفائدة الحكام والمدربين، توج بتنظيم مباراة للحصول على إجازة التحكيم الدولي.
المصدر : الدار – و م ع