الحكومة تتوعد طلبة الطب وتتهم “العدل والاحسان” بتأزيم ملفهم

الرباط/ مريم بوتوراوت
تتوالى تطورات ملف الطلبة الأطباء، حيث خرجت الحكومة لتؤكد تشبثها بموقفها في هذا الملف، وتشدد على أنه لن تكون هناك سنة بيضاء في كليات الطب والصيدلة.
وقال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان  المجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة "تؤكد على أن جهات أخرى، وخصوصا جماعة العدل والإحسان،  استغلت للوضعية لتحقيق اهداف لا تخدم مصلحة الطلبة"، مشددة على أنها "لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سعى الى عرقلة هذه الامتحانات".
وأكدت الحكومة على استمرار فتح فترة الامتحانات إلى غاية يوم 25 يونيو حسب البرمجة التي اتفقت عليها هياكل الجامعات، وذلك مع "تطبيق الاجراءات القانونية في ما يخص إعادة السنة الجامعية أو الفصل بالنسبة للطلبة الذين استوفوا سنوات التكرار المسموح بها".
إلى ذلك، شددت الحكومة على "التزامها باحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة والاطباء المغاربة دون تمييز"، وأنها "تتابع بحرص هذا الملف وتتبنى كافة الاجراءات والقرارات التي اتخذتها الوزارتان المعنيتان به، لايجاد حل للوضعية التي تعرفها الكليات وذلك من خلال تجاوبها مع المطالب المشروعة والمعقولة في الملف"، معبرة عن "تنويهها بكل مبادرات الوساطة التي تم اقتراحها".