بوركون: الأغنية المغربية نجحت في فرض حضورها بقوة عربيا

أبرز نجم الأغنية الشعبية مصطفى بوركون، اليوم الجمعة بالرباط، النقلة النوعية التي تعرفها الأغنية المغربية، والتي مكنتها من فرض حضورها بقوة على الساحة الموسيقية العربية.

وأشاد بوركون، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على مشاركته في مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، إلى جانب المغنية الشعبية زهيرة الرباطية، بالطاقات المغربية الشابة التي نجحت خلال ظرف وجيز في تجديد الأغنية المغربية العصرية والدخول في غمار التنافس على الظفر بريادة الساحة العربية.

وتوقف المطرب الشعبي عند القواسم المشتركة التي تجمع اللون الشعبي بالموسيقى المغربية العصرية، وتشابههما على مستوى الإيقاعات ومواضيع الأغاني، مشيرا إلى أن الأغنية الشعبية تمكنت بدورها من تجاوز الحدود وتحقيق النجاح خارج المغرب.

وعبر بوركون عن تقديره للمسار الفني الحافل والرصيد الغني الذي أنتجه رواد الأغنية المغربية أمثال الفنان عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط ونعيمة سميح، والذين ساهموا في تعزيز إشعاع الثقافة الموسيقية المغربية.

وعن مشاركته في مهرجان موازين هذه السنة، أعرب نجم الأغنية الشعبية عن سعادته بالغناء أمام جمهور منصة سلا التي تعرف تفاعلا دائما مع اللون الموسيقي الذي يقدمه.

من جهتها، عبرت المغنية الشعبية زهيرة الرباطية، عن حماسها الكبير للمشاركة للمرة الأولى في مهرجان موازين، والذي اعتبرته شرفا كبيرا وحافزا على تقديم أداء يليق بالجمهور المغربي.

وأضافت زهيرة الرباطية أن دعوتها للحضور في هذا المهرجان هو بمثابة اعتراف بمسيرتها الفنية التي انطلقت في 2002، ومكنتها من كسب جمهور وفي ومحب لنمطها الموسيقي. 

ويعتبر مصطفى بوركون أحد نجوم الأغنية الشعبية، حيث بدأت مسيرته رفقة مجموعة بوركون في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يقرر الاستمرار بمفرده وينتج عددا كبيرا من الأغاني التي حققت نجاحا جماهيريا واسعا. كما تعتبر زهيرة الرباطية بدورها من نجمات الطرب الشعبي التي أحيت حفلات ناجحة داخل وخارج أرض الوطن.

المصدر: الدار- وم ع