الإعلامي باسم يوسف يثير انتباه العالم للقشابية الوزانية المغربية
ل لقاء باسم يوسف و بيرس مورجان إعجاب الملايين من المشاهدين حول العالم ، حيث سبق وان أعلن بيرس أن هذه الحلقة حققت أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ برنامجه و ذكر في تغريدة سابقة على منصة تويتر أن الحلقة حققت 15 مليون مشاهدة حتى الآن، مما يجعلها المقابلة الأكثر مشاهدة في برنامجه “بيرس بدون رقابة”.
وبعد هذا النجاح الكبير ، قرر الطرفان إذاعة حلقة ثانية عن تطورات الأحداث في الشرق الأوسط ، لكن المثير في الأمر بعد نهاية الحوار الثاني ، ارتفعت نسبة البحث في المحركات عن “القشابية الوزانية” التي ارتداها باسم يوسف خلال هذه الحلقة.
وبدأ الكثيرون في الولايات المتحدة و مختلف بلدان العالم البحث عن هذا اللباس المغربي التي كان يرتديها باسم يوسف ، وعن مصدره .
“القشابية” لباس رجالي شتوي مصنوع بأيادي نسائية من صوف الأغنام، ومنتشر بكثافة في الشتاء بالمناطق الشمالية المغربية ، يتم ارتداؤه في منطقة جبالة ومناطق الشمال المغربي، لمقاومة البرد القارس في فصل الشتاء .
أما القشابية الوزانية ، فهي منسوبة لمدينة وزان المتواجدة في شمال المغرب، ينتعش الطلب عليها خلال فصل الشتاء، وهي جزء من تجارة الجلباب التقليدي، حيث تبلغ ذروتها مع تسجيل انخفاض كبير في درجات الحرارة، ويقبل الشباب على اقتناء أنواع من الجلابة، بينها الجلباب القصير أو ما يصطلح عليه بـ”القشابية”.
و دفعت مميزات الجلابة القصيرة أو “القشابية”، للإقبال عليها نظير ما توفره من مساعدة كبيرة في المشي وفي العمل كما يقول التجار و الصناع التقليديون و مصممو هذا النوع من الجلابة، حيث تساعد كثيرا في الحركة كما أنها لباس تقليدي يمكن ارتداؤه مع السراويل والأحذية وتسهل أداء العمل دون الحاجة الى إزالتها اثناءه كما باقي أنواع الجلابة القديمة.