المالكي: المغرب ينهج سياسة منذ 50 سنة لتحسين حكامة في تدبير الموارد المائية
أكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، على انخراط المجلس في جميع المبادرات الرامية إلى جعل المياه محور تعاون وأداة لتحقيق السلام في العالم.
وأعلن المالكي، خلال استقباله وفدا عن مركز جنيف للمياه "جينيفا ووتر هاب" برئاسة مدير وحدة البحث والتربية بالمركز، كريستيان بريتو، عن احتفاء المؤسسة التشريعية باليوم العالمي للمياه السنة المقبلة، والذي يتم تخليده شهر مارس من كل سنة، مشددا على أن مجلس النواب حريص على المساهمة بفعالية في خدمة القضايا المرتبطة بالمياه، في إطار الشبكة العالمية البرلمانية حول الماء.
وشكل اللقاء، حسب بلاغ لمجلس النواب، مناسبة أبرز خلالها المالكي الأهمية الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقطاع الماء، مذكرا بترؤس جلالته شهر أبريل 2019، لجلسة عمل خصصت لإشكالية الماء بحضور رئيس الحكومة ووزراء ومسؤولين عن القطاع.
وأوضح أن المملكة المغربية انتهجت، ومنذ ما يزيد عن 50 سنة، سياسة مائية مكنت من التوفر على بنية تحتية مهمة ومن تحسين حكامة الموارد المائية، مشيرا إلى إحداث جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء ودورها في بث وبلورة وعي عالمي والقيام بمبادرات ملموسة خدمة لقضايا الماء.
من جهتهم، يضيف المصدر، شدد أعضاء مركز جنيف للمياه على دور الدبلوماسية البرلمانية في التعاطي مع التوترات والنزاعات حول المياه العابرة للحدود على الخصوص، مستحضرين المكانة البارزة للمملكة المغربية على صعيد القارة الإفريقية.
وبالمناسبة، قدم أعضاء الوفد نبذة حول المركز الذي يهدف إلى تطوير أجندة السياسات المائية، للحيلولة دون وقوع نزاعات حول المياه على مستوى القطاعات أو المياه العابرة للحدود في مرحلة مبكرة، وإلى تعزيز دور المياه كأداة لتحقيق السلام والتعاون.