فن وثقافة

بين المغرب وكوت ديفوار “علاقات ثقافية قوية”

قال مدير الكتاب والقراءة بوزارة الثقافة والفرانكفونية الإيفوارية، هنري نكومو، أمس بوجدة، إنه الى جانب العلاقات الاقتصادية "المتميزة جدا" ، تربط المغرب وكوت ديفوار "علاقات ثقافية قوية".



وأوضح المسؤول أن مشاركة الكوت ديفوار في الدورة الثانية للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية" بوجدة كضيف شرف يترجم نوعية العلاقة التي تربط بين البلدين منذ فترة طويلة، مشيرا إلى حلول المغرب كضيف شرف في الدورة السادسة للمعرض الدولي للكتاب بأبيدجان سنة2004.



وأضاف السيد نكومو أن المغرب وكوت ديفوار "جاران" لاسيما مع الحركية النشيطة، المتبادلة، لمواطني البلدين، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة تضافر إمكانات مختلف البلدان الافريقية وتوحيد جهودها لتحقيق أحلامها في التقدم والتنمية.



من جهة أخرى أشار المسؤول إلى أن الكتاب الإيفواري يواصل شق طريقه داخل الساحة الأدبية المغاربية، مبرزا في ذات الوقت أن الأدب المغربي حاضر في كوت ديفوار ويشكل موضوعا للدراسات في الثانويات والجامعات.



ولم يفت المسؤول الإيفواري شكر منظمي هذه التظاهرة المغاربية الذين أبوا إلا أن يكرموا اثنين من رموز المشهد الثقافي في كوت ديفوار، ويتعلق الأمر بالكتاب الشهير برنارد داديي، أب الأدب الإيفواري ، وأحمدو كوروما، معتبرا إياهما مفخرة ، ليس فقط لكوت ديفوار ، بل للقارة الأفريقية ككل .



وذكر في ذات الإطار بمشاركة ثلاثة من كبار الناشرين بالكوت ديفوار في الدورة الثانية للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية" بوجدة ، وكذا مشاركة عدد من الكتاب منهم الشاعرة تانيلا بوني كبير، الحائزة سنة 2018 على الجائزة الكبرى للشعر (الشاعر الفرنسي تيوفيل غوتيه) التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية.



وأبرز أيضا تفاعل الجمهور لا سيما الشباب رواق الكوت ديفوار في قلب المعرض، الذين توقفوا على جوانب من الأدب الإيفواري وثرائه، مضيفا أن عددا من المثقفين المغاربة زاروا أيضا الرواق وتم بالمناسبة فتح نقاشات حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.



وتقام هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من وكالة تنمية جهة الشرق، بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وولاية جهة الشرق ومجلس جهة الشرق ومجلس جماعة وجدة والاتحاد المهني للناشرين بالمغرب والمعهد الفرنسي بوجدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى