أزمة مالية تهدد استمرارية المغرب الفاسي
فاطمة الزهراء الجابري
يعيش نادي المغرب الفاسي، فترة صعبة ومربكة نتيجة لأزمة مالية خانقة تهدد استمراريته. تتجلى صورة الأزمة في تحديات كبيرة تواجهها الإدارة واللاعبين، وسط تقاعس من بعض المسؤولين وسكوت رئيس النادي.
تظهر آثار الأزمة المالية بوضوح خلال مشاركة الفريق في المباريات، حيث يواجه صعوبات في تأمين حاجياته الأساسية، مثل تكاليف البنزين للحافلة التي تنقل الفريق. ذلك نتيجة غياب الدعم المالي الكافي وتراجع القدرة على تحمل تكاليف إدارة النادي.
من جهتهم، قامت جماهير المغرب الفاسي، ولا سيما فصيل “فاتال تايغرز”، بتوجيه نداءات إنقاذ إلى المسؤولين والسلطات المحلية. تعكس هذه النداءات القلق الكبير والحاجة الملحة إلى التدخل لإنقاذ النادي من وضعيته المالية الصعبة.
في حين يشهد النادي صمتًا رسميًا من رئيسه، إسماعيل الجامعي، يثير هذا السكوت التساؤلات حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها لمواجهة التحديات المالية. يعتبر هذا السكوت مصدر قلق للجماهير التي تنتظر تحركًا فوريًا من الإدارة.
في محاولة للضغط على المسؤولين، نظم فصيل “فاتال تايغرز” وقفة احتجاجية، حيث طالبوا بتحمل المسؤولية والتدخل العاجل لإنقاذ المغرب الفاسي. وقد أكدوا أهمية النادي كجزء لا يتجزأ من هوية المدينة ومساهمته في المشهد الرياضي.
يظل مستقبل المغرب الفاسي مجهولًا في ظل استمرار الأزمة المالية. إذا لم تتخذ إدارة النادي والسلطات المحلية إجراءات فورية، قد تتسارع الأزمة وتهدد بتوقف النشاط الرياضي للفريق أو حتى بتغيير إدارته.