عقبات غير متوقعة تعترض طريق عملية إعادة عينات من المريخ للأرض
الدار/ فردوس الزعيم
يواجه برنامج إعادة عينات كوكب المريخ، الذي قامت به المركبة الجوالة “بيرسيفيرانس” التابعة لناسا، والتي بناها مختبر الدفع النفاث في كاليفورنيا، عدة عقبات تعيق إمكانية إعادة العينات إلى الأرض.
أحد هذه العقبات يتمثل في الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن جدوى إعادة العينات إلى الأرض في ظل قيود الميزانية.
فالتقارير تشير إلى أن هناك شكوكًا في جدوى البرنامج بعد مراجعة داخلية لناسا، التي وجدت أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول وسيكلف أكثر مما كان متوقعًا في البداية.
هذا الاكتشاف أدى إلى اختلاف في تخصيص التمويل بين مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، حيث يقترح مجلس النواب التمويل الكامل لبرنامج المريخ، في حين يسعى مجلس الشيوخ إلى تحويل الأموال إلى مشاريع أخرى
وتقترح مشاريع قوانين في الكونغرس تخفيضات كبيرة في تمويل برنامج المريخ، مما قد يؤدي إلى إعادة توجيه الأموال إلى مشاريع ناسا الأخرى، مثل مهمة أرتميس لإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
ومع وجود هذا الجدل، تحتاج ناسا إلى إعادة تقييم برنامج المريخ وربما إعادة هيكلته للتكيف مع قيود الميزانية، مع الحفاظ على أولوية المهمة والأهداف العلمية للبرنامج.