الدار/ فردوس الزعيم
تبدي عبارة عصام الحضري حارس منتخب مصر السابق عن وجهة نظر شخصية بشأن تفضيله لنفسه على ياسين بونو، حارس المنتخب المغربي.
هذه التصريحات يجب أن تُفهم في سياق المنافسة الرياضية، حيث يتنافس اللاعبون والحراس على النجاح والتميز في مختلف الأصعدة.
بونو قاد منتخب المغرب لتحقيق إنجاز كبير بالتأهل للمربع الذهبي في كأس العالم، كما حصل على تقديرات دولية عن مستواه المميز في مجال حراسة المرمى.
فالحضري عبر عن ثقته في قدراته وتجربته الشخصية، وهو أمر شائع في عالم الرياضة حيث يسعى الرياضيون للتأكيد على قدراتهم وتميزهم في مجالهم.
تُعتبر هذه التصريحات جزءًا من الديناميكية الطبيعية للرياضة والتي تشمل المنافسة والتحفيز لتحقيق الأداء الأفضل.
هذه العبارات تُسلط الضوء على إنجازات عصام الحضري كحارس مرمى، حيث يعتبر فائزًا بكأس الأمم الأفريقية أربع مرات مع منتخب مصر، وهو رقم قياسي يُشاركه مع زميله أحمد حسن. كما أنه من بين أبرز حراس المرمى في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
تعبر تصريحاته عن اعترافه بأن ياسين بونو ما زال يلعب ويحقق نجاحات، وبالتالي يصر على أنه لا يستطيع التحدث عن إنجازاته الشخصية. ومع ذلك، فإن تأكيده على أنه الأفضل يُعتبر جزءًا من الثقة الشخصية والروح التنافسية التي تميز الرياضيين الكبار.
في هذه العبارات، يُشير عصام الحضري إلى نواف العقيدي، حارس مرمى النصر الموقوف، ويعبر عن تفاؤله بمستقبله في كرة القدم السعودية.
يُظهر الحضري تقديره لقدرات العقيدي ويشير إلى أن قبوله للقرارات المتخذة بشأنه سيكون إيجابيًا، معبرًا عن أمله في أن يعود بمستوى أفضل بعد فترة الإيقاف.
تعكس هذه التصريحات روح الدعم والتشجيع المتبادل بين لاعبي كرة القدم، وتبرز أهمية الثقة والتفاؤل في تحقيق النجاح في المجال الرياضي.