الرياضةسلايدر

كابوس الموت يطارد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو

الدار/ فردوس الزعيم

يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، المعروف بتألقه في ملاعب كرة القدم مع أندية عديدة مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس، هاجسًا خاصًا يطارده بين الحين والآخر، ولكنه ليس متعلقًا بكرة القدم على الإطلاق.

رغم أنه يحظى بمكانة لامعة في سماء كرة القدم، إذ يعتبر من بين أعظم اللاعبين عبر التاريخ، إلا أن هناك شيئًا يُرعبه ويُثقل كاهله، وهو فكرة الموت في صغر سنه.

هذه المخاوف التي تختلج داخل عقل النجم البرتغالي، وهو يتمنى أن يعيش حياة طويلة ومليئة بالسعادة، بعيداً عن شبح الرحيل المبكر.

في حوار أجراه قبل بضع سنوات، كشف رونالدو عن هذه الخفايا الشخصية، وهو يعبر عن أكبر مخاوفه قائلاً: “أكبر مخاوفي دائما هو أن أموت صغيرا، لا أريد ذلك أبدا، أتمنى أن أموت عندما أبلغ من العمر 80 أو 90 عاما”. تلك الكلمات تكشف عن جانب إنساني في شخصية هذا النجم العالمي، تبعث على التأمل في معاني الحياة وقيمتها.

وعلى الرغم من الأضواء الساطعة التي تحيط به دوماً، فإنه يحرص على البقاء على اتصال وثيق بأسرته وأصدقائه، فلا يكتفي بتألقه في الملاعب بل يجد السعادة الحقيقية في لحظات الود والمحبة مع من يحبهم. يتمتع برونالدو بروح عائلية قوية، فبعد جهد مضنٍ في التدريبات الرياضية في الصباح، يعود إلى حضن عائلته، حيث يجد الدفء والسكينة، وهناك يتمكن من الاسترخاء والاستمتاع بلحظات الفرح والهناء.

إن تلك الجوانب الإنسانية في شخصية رونالدو، تجعله لاعبًا يتجاوز حدود الميدان الرياضي، فهو ليس مجرد نجم كرة قدم، بل هو إنسان يعاني ويحلم ويتمنى، مثلنا جميعا، وهو يُذكرنا بأنه ورغم شهرته العالمية ونجاحاته الكبيرة، فإنه في النهاية إنسان عادي يسعى للسعادة والاستقرار في حياته.

زر الذهاب إلى الأعلى