عقوبات أمريكية تستهدف مسؤولين فنزويليين مقربين من مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية, أمس الخميس, فرض عقوبات على مسؤول سابق وآخر حالي في فنزويلا على خلفية مزاعم بتورطهما في فساد.
وتستهدف الخطوة الأخيرة وزير الكهرباء الفنزويلي السابق لويس ألفريدو موتا دومينغيز ونائب وزير المالية الحالي يوستيكيو خوسيه لوغو غوميز, وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وفصل موتا دومينغيز من منصبه بقرار من الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو بعد انقطاع التيار الكهربائي في عموم البلاد في مارس الماضي إثر, تعرض محطة غوري الرئيسية للطاقة الكهرومائية في فنزويلا للتخريب مرتين, مما أدى إلى غرق البلاد في ظلام دامس وإغلاق المدارس والمكاتب. ونتيجة للقرار, سيتم حظر كافة ممتلكاتهما ومصالحهما الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين.
وتنتهج الولايات المتحدة سياسة العقوبات الاقتصادية والعزلة الدبلوماسية ضد الحكومة الفنزويلية لدعم زعيم المعارضة خوان غوايدو. وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير الماضي بعدما أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو وهو رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) نفسه رئيسا انتقاليا.. بينما يؤكد مادورو وأنصاره أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
واعترفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا في 23 يناير الماضي, بعد أيام من تنصيب الرئيس الحالي نيكولاس مادورو لفترة ولاية ثانية.
