ما حقيقة رحيل الركراكي عن منتخب المغرب..الجامعة توضّح
الدار/ كلثوم إدبوفراض
يتعرض الناخب الوطني وليد الركراكي لحملة انتقادات واسعة، خاصة بعد النتائج المتواضعة لوديتي أنغولا وموريتانيا.
حيث انتشرت أخبار متداولة تفيد بدخول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مفاوضات مع مدرب أجنبي لتعويض الركراكي في تدريب المنتخب الوطني.
في ذات السياق، نشرت صحيفة “L’équipe” الفرنسية، عن رغبة 5 منتخبات في التعاقد مع المدرب السابق هيرفي رونار، والمدرب الحالي للمنتخب الفرنسي للسيدات، مشيرة إلى المغرب ونيجيريا وكوريا الجنوبية وبولندا والكاميرون.
وجاء ذلك، بعد إعلان رونار الرحيل عن سيدات فرنسا عقب نهاية أولمبياد باريس المزمع تنظيمه الصيف المقبل، قصد استعداده لقيادة منتخب جديد في مونديال 2026.
الأمر الذي جعل اسم “هيرفي رونار” يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل عودته لتدريب المنتخب الوطني، خاصة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به أسود الأطلس في الوديتين، رغم انضمام نجم ريال مدريد براهيم دياز إلى الفريق، بعد اختياره تمثيل منتخب بلاده الأصل على المنتخب الإسباني، ثم الخروج المخيّب في كان الكوت ديفوار.
وتفاعلاً مع الأخبار الرائجة، تخرج الجامعة الملكية المغربية عن صمتها، لتنفي وجود أية خطة لترحيل المدرب أوتعويضه بمدرب عالمي آخر، وأن ما يروّج من أخبار فهو غير صحيح ويخلو من الصدق والحقيقة، مؤكدة أن ثقة الجامعة لاتزال مستمرة تجاه وليد الركراكي خلال القادم من الاستحقاقات.
مقابل إصلاح ما يتوجّب عليه إصلاحه قبل تاريخ المباراتين الحاسمتين المنتظرتين شهر يونيو المقبل، واللتان ستحددان مصير المدرب وليد الركراكي مع الفريق الوطني.
جدير بالذكر، أن وليد الركراكي (48 عاما)، نجح في قيادة المنتخب المغربي لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم قطر 2022 بالوصول للمربع الذهبي وتحقيق المركز الرابع.