اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الجامعة العربية تؤكد أهمية الالتزام بتكريس بيئة ملائمة لممارسة الحريات العامة
أكدت جامعة الدول العربية أهمية الإلتزام بتكريس بيئة ملائمة لممارسة الحريات العامة وفي جوهرها حرية الصحافة والإعلام عبر مختلف الفضاءات والأشكال التعبيرية من أجل ترسيخ إعلام عربي هادف ومدافع عن قيم السلم والعدالة والمساواة بين الجنسين.
ودعا السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بالجامعة العربية ،بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 ماي)، الى العمل على تأسيس إعلام للقرب، متماثل مع انشغالات المواطنين ومتطلبات التنمية المستدامة على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
كما دعا الى جعل هذا اليوم الأممي “وقفة جادة لاستشراف صحافة حرة حقيقية تستلهم في ممارستها ورسالتها وأهدافها مبادئ ومحددات المواثيق الدولية والوطنية والقواعد المهنية المتعارف عليها والعمل على توفير استقلالية الإعلام العربي وانفتاحه وتعدديته في احترام للرأي والرأي الآخر”.
وأضاف أحمد رشيد خطابي أن وسائل الإعلام والوسائط الرقمية أدوات فاعلة في تعزيز الثقة بين الحكومات فرادى وجماعات وتوطيد دمقرطة الحق في الاتصال والوصول إلى المعلومات، كما أنها تضطلع بدور مؤثر في صناعة اتجاهات الرأي العام ونشر مبادئ السلم ونبذ نزعات العنف والتطرف والكراهية والإسهام في تجاوز العوائق الكابحة لمسارات التنمية المستدامة والمحافظة على النظم الإيكولوجية .
من جهة أخرى كشف الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بالجامعة العربية أن مجلس وزراء الاعلام العرب المقبل سيبحث في دورته ال 54 المقرر عقدها أواخر شهر مايو الجاري بالمنامة إدماج البعد الانتخابي في ميثاق الشرف الإعلامي العربي بهدف ترسيخ الدور الحيوي للإعلام خلال الاستحقاقات الانتخابية من حيث ضمان التعبير الحر عن الآراء عبر وسائل الإعلام والاتصال والالتزام بضوابط الشفافية والحياد والاحتراز من الأخبار المضللة في المشهد الإعلامي واستقاء المعلومات من مصادرها وخاصة خلال زمن الأزمات.
وتخلد المجموعة الدولية اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من ماي من كل سنة، والذي اعتمد بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في دجنبر 1993 بناء على توصية من المؤتمر العام “لليونسكو “.
ويحتفي العالم هذا العام بهذا اليوم تحت شعار “صحافة من أجل الكوكب: الصحافة في مواجهة الأزمة البيئية” ، وذلك في ظل تفاقم مخاطر التغيرات المناخية والحاجة الملحة لحماية التنوع البيولوجي في العالم.
المصدر : الدار – و م ع