صحة

اختصاصية في طب العيون تكشف عن أمراض خطيرة تهدد سلامة المواطنين

الدار/ رشيد محمودي – تصوير : أيوب اجوادي 

كشفت مريم الوافي، طبيبة متخصصة في طب العيون، اليوم الإثنين، عن المخاطر التي تهدد سلامة المواطنين، نتيجة لاعتمادهم على نظاراتيين، دون العودة إلى طبيب متخصص، مشيرة إلى أن هناك أمراض خطيرة صامتة يستحيل الكشف عنها او تشخيصها بواسطة جهار قياس البصر.

وقالت الدكتورة الوافي، في لقاء خاص مع موقع "الدار"، إن خطر تفاقم الحالة الصحية للعديد من المرضى الذي يعانون من ضعف البصر، أصبح مرتفعا خلال الآونة الأخيرة، مع انتشار ظاهرة تدخل النظاراتيون في قياس البصر دون العودة إلى الأطباء المتخصيصين، موضحة أن هناك أمراض صامتة متعلقة بارتفاع ضغط العين، والسرطان إضافة إلى تدهور شبكة العين والأعصاب خاصة للمرضى المصابين بداء السكري، بحيث إنه يستحيل تشخيص هذه الحالات بواسطة الجهاز الذي يتوفر عليه بائعي النظارات، مما يرفع من نسبة تفاقم الأمراض التي قد تؤدي مباشرة إلى فقدان البصر.

وأفادت الطبيبة، مشروع قانون 13.45 وخاصة المادة 6، جاء لرد الاعتبار للمواطنين المغاربة، وإعطاء لكل تخصص مكانته الحقيقية، بحيث غنه لايعقل أن يدرس شخص مدة ثلاثة سنوات ليعطي وصفات طبية لمريض، في الوقت الذي امضى طبيب العيون أزيد من 13 سنة، لتوفير وصفات طبية بناء على تحليلات ومعطيات طبية تساعده على شفاء.

واردفت قائلة :" لا وجود لاي صراع بين الطبيب وبائع النظارات.. هما مجالان يكملان بعضهما البعض.. ما نعيشه اليوم عبارة عن نقاش لابد من الخروج بقرار مصيري لحماية صحة المواطنين".

وتابع قائلة :" الفحص الطبي مرة واحدة في السنة، عند طبيب العيون يتراوح ما بين 200 إلى 300 درهم بمعدل درهم واحد في اليوم.. وهنا القضية لا علاقة لها بالجانب المادي أو محدودية الدخل لدى الأطباء.. إنه نضال حقيقي لحماية المرضى من تفاقم حالتهم الصحية". 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى