أخبار الدارسلايدر

دعاية النظام الجزائري.. خطاب صبياني واتهامات مضللة

الدار/

يواصل النظام الجزائري هجومه على الإمارات العربية المتحدة من خلال دعايته، من خلال اعتماد خطاب موحد وتضليلي تجاه بلد أعلى من الناتج المحلي الإجمالي 3 مرات، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 12 مرة، على الرغم من أن كلاهما غني بالموارد الطبيعية، ولكن اختار التنمية في حين أن الآخر الجزائر ينقل “الأسباب الوطنية”، بما في ذلك الصحراء المغربية، فلسطين، sio/ni/sme…، لتبرير إخفاقاته وإخفاء الإثراء الشخصي لحكامه.

عندما تفتقر إلى الحجج الملموسة في الدعاية الجزائرية، مثل الرئيس تبون، الذي يعلن أن “الجزائر تتجنب الديون احتراما للشهداء”، فإنها تتحول إلى مجال حقوق الإنسان السهل لاتهام الإمارات بوجود سجناء رأي، وتأكيد مغالط وحجة يجب تجنبها لممثل نظام سياسي عسكري يسجن خصومه، ويكمم الصحفيين ويخنق وسائل الإعلام المستقلة.

بل ان النظام الجزائري يذهب إلى حد منع السياح العاديين من العودة إلى البلاد بكاميرا، ما لم تتم دعوتهم من قبل النظام نفسه، وفي هذه الحالة يمكنهم حتى الاستفادة من الإقامة المجانية مقابل نشر الدعاية الزائفة.

زر الذهاب إلى الأعلى