أخبار الدارسلايدر

الطابور الخامس يحاول استغلال قضية زيان من جديد.. بترويج المغالطات

الدار/ خاص

في خضم الأحداث السياسية والاجتماعية، تظهر أحيانًا محاولات متعمدة لتشتيت الانتباه وتضليل الرأي العام. قضية محمد زيان، الذي يحاكم بتهم بناء على متابعات قضائية، تُعد مثالاً بارزًا على كيفية استغلال هذه الأحداث لترويج المغالطات من قبل جماعات معينة، تُعرف بالطابور الخامس.

وقد تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر نقل محمد زيان من سجن العرجات بسلا إلى محكمة الاستئناف بالرباط للمثول أمامها. استغل الطابور الخامس ذلك لترويج معلومات مضللة حول الحالة الصحية للسجين، بهدف تشتيت الانتباه عن القضية الرئيسية والتهم المتابع بها.

اللعب على الوتر الإنساني

من أبرز ما يمكن اول الطابور الخامس استغلاله اللعب على الوتر الإنساني. عبر نشر إشاعات بأن حالة زيان الصحية تدهورت بشكل ملحوظ، وأنه يعاني من صعوبة في المشي. هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة التعاطف الشعبي وتوجيه الرأي العام نحو القضايا الجانبية بدلاً من التركيز على التهم التي تدينه.

ترويج الأكاذيب والمغالطات

رغم الإشاعات، أكدت البلاغات الصادرة عن سجن العرجات أن زيان يستفيد من متابعة صحية دورية من طرف الطاقم الطبي داخل المؤسسة، وأحيانًا من استشارات طبية خارجية نظرًا لعمره البالغ 82 عامًا. يظهر زيان في المقاطع المصورة بكامل أناقته، مرتديًا ملابس مريحة واهتم بنظافته الشخصية، مما ينفي الادعاءات حول سوء حالته الصحية.

ويسعى الطابور الخامس من خلال هذه المغالطات تشتيت الانتباه بتحويل الأنظار عن التهم الجنائية التي أدين بها زيان والتركيز على حالته الصحية.

اثارة التعاطف في محاولة لكسب التعاطف من خلال التلاعب بالعواطف الإنسانية واللعب على وتر الشفقة.

زر الذهاب إلى الأعلى