انسحاب الجيش الأمريكي من النيجر.. تفاصيل العملية وتداعياتها

الدار/ خاص

شهدت العاصمة النيجرية نيامي يوم الأحد انسحاب القوات الأمريكية من القاعدة الجوية 101، القريبة من مطار نيامي، وذلك في خطوة تمهد للانسحاب من قاعدة رئيسية للطائرات المسيرة قرب مدينة أغاديز الصحراوية خلال الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك وفقًا لبيان مشترك أصدرته وزارتا الدفاع النيجيرية والأميركية، حيث أشاد البيان بفعالية التعاون والتواصل بين القوات المسلحة النيجيرية والأميركية، مؤكداً أن العملية قد انتهت قبل الموعد المحدد ودون أي تعقيدات.

وفي تصريحات له يوم الجمعة، أشار الميجر جنرال بالقوات الجوية الأميركية، كينيث إيكمان، إلى أن التركيز سيتحول بعد ذلك إلى الانسحاب من قاعدة الطائرات المسيرة (القاعدة 201)، والذي من المتوقع أن يتم في أغسطس المقبل.

يأتي هذا الانسحاب استجابة لمهلة منحها المجلس العسكري الحاكم في النيجر للولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر لسحب قواتها من أراضيها. وفي ذات الوقت، بدأت روسيا بإرسال مدربين عسكريين إلى النيجر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التوازن العسكري في المنطقة.

من جانب آخر، وقعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو يوم السبت معاهدة اتحادية تهدف إلى تأسيس تحالف أوثق بين دول وسط منطقة الساحل الأفريقي، التي تعاني من اضطرابات أمنية وتمرد مسلح.