أخبار الدارسلايدر

معلومات خطيرة وراء انسحاب لويزة حنون من الانتخابات الرئاسية في الجزائر

 

الدار/ تقارير

في خطوة مفاجئة، أعلنت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال الجزائري، السبت، عن سحب ترشحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل. جاء هذا الإعلان بعد فترة من التوتر السياسي، حيث كانت حنون قد قضت تسعة أشهر في السجن عقب انطلاق احتجاجات الحراك الشعبي عام 2019.

أرجعت حنون قرار حزب العمال إلى وجود “نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات”. وأكدت أن لديهم “معلومات خطيرة ووقائع” دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار، لكنها لم تفصح عن تفاصيل هذه المعلومات.

بموجب القانون الجزائري، يتعين على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 يوليو. وقد اتهمت حنون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ”الفشل التام” في إدارة عملية جمع التواقيع.

وترى حنون أن هذه المشاكل ستحول “اقتراعًا جدّ هام كان من المفروض أن يُحدث قطيعة مع الممارسات البالية إلى مجرد إجراء شكلي، مما يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة امتناع عن التصويت غير المسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019″، والتي بلغت 39.8 في المئة.

زر الذهاب إلى الأعلى