أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

جي دي فانس ينتقد الاقتصاد ويشيد بترامب في إعلان ترشحه لمنصب نائب الرئيس

 

الدار/ تقارير

أعلن جي دي فانس، السياسي البارز والكاتب المعروف، قبوله الترشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي، معربًا عن انتقاداته الشديدة لإدارة الرئيس جو بايدن وسياساتها الاقتصادية. جاء هذا الإعلان خلال خطاب حماسي ألقاه فانس، حيث لم يتردد في التعبير عن استيائه من الوضع الاقتصادي الراهن.

وجه فانس سهام نقده نحو سياسات إدارة بايدن، مشيرًا إلى أن السياسات الاقتصادية الحالية أثرت سلبًا على الاقتصاد الأميركي. وذكر فانس أن العديد من الأسر الأميركية تعاني من ارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد معدلات البطالة، وانخفاض الفرص الاقتصادية. وأوضح أن السياسات الحالية تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

وأضاف فانس أن التوجهات الاقتصادية لإدارة بايدن أدت إلى تضخم مفرط، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين وزاد من الضغوط المالية على العائلات. وشدد على ضرورة تبني سياسات اقتصادية جديدة تركز على تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الشركات الصغيرة، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تضمن الازدهار للجميع.

في مقابل انتقاداته اللاذعة لسياسات بايدن، أثنى فانس على الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى قوة رد فعله بعد محاولة اغتياله. واعتبر فانس أن ترامب أظهر شجاعة وثباتًا في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن هذه الصفات هي ما تحتاجه القيادة الأميركية في الوقت الحالي.

وأشار فانس إلى أن فترة حكم ترامب كانت متميزة بالقرارات الحاسمة والإجراءات الجريئة التي ساهمت في تعزيز الاقتصاد الأميركي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة. وأكد أن النهج الذي اتبعه ترامب في إدارة البلاد يعد نموذجًا يحتذى به للقيادة القوية والفعالة.

ختم فانس خطابه بالتأكيد على التزامه بالعمل الجاد لتحقيق التغيير المطلوب وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأعرب عن أمله في الحصول على دعم الناخبين، واعدًا ببذل قصارى جهده لتحقيق التطلعات والطموحات المشتركة.

يأتي إعلان ترشح جي دي فانس في وقت حساس، حيث تستعد البلاد لخوض الانتخابات المقبلة. ومن المؤكد أن مواقفه الحازمة وانتقاداته الصريحة ستثير الكثير من النقاش والجدل في الساحة السياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى