ما بعد محاولة الاغتيال.. خطاب دونالد ترامب: أتطلع الى انتصار كبير
الدار/ تقارير
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الخميس، قبوله ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد مرور خمسة أيام فقط على نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وأكد ترامب في كلمته بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري على أهمية تذكير الأميركيين بأنهم “أمة واحدة”.
وقال ترامب في خطابه: “حان الوقت الآن لنتذكر أننا أمة واحدة، ويجب ألا نفقد إنسانيتنا”. كما عبر عن امتنانه للشعب الأميركي لدعمه له بعد محاولة الاغتيال، وشكر جميع من خاطروا بحياتهم لحمايته أثناء الهجوم.
وتوقع ترامب تحقيق “انتصار مذهل” في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر، واعدًا بفترة رئاسية ستكون “أفضل أربع سنوات في تاريخ الولايات المتحدة” إذا فاز بالسباق إلى البيت الأبيض. وأوضح: “أنا أترشح لأكون رئيسًا لكل أميركا، وليس لنصفها”، مشيرًا إلى خططه لإنهاء أزمة التضخم وخفض أسعار الفائدة فورًا.
تحدث ترامب بتفصيل عن محاولة الاغتيال، مشيرًا إلى أنه نجا بأعجوبة. وقال: “لو لم أحرِّك رأسي في اللحظة الأخيرة لكانت الرصاصة قد أصابتني مباشرة، ولم أكن لأكون هنا هذه الليلة”. وأضاف: “تحركت يدي اليمنى نحو أذني وكانت مغطاة بالدم. أدركت فورًا أن الوضع خطير وأننا نتعرض لهجوم”. وأثنى ترامب على شجاعة وكلاء الخدمة السرية الذين هرعوا إلى المسرح لحمايته، مما جعله يشعر بالأمان بفضل وجود الله بجانبه.
وعبر ترامب عن امتنانه للشعب الأميركي لدعمه المستمر، وللأفراد الذين خاطروا بحياتهم لحمايته. وقال: “أقف أمامكم الآن بفضل الله ورحمته”، معربًا عن شكره للخدمة السرية وقوات إنفاذ القانون على “عملهم العظيم” بعد الحادث، وذكر أنه نهض ورفع قبضته ليطمئن الناس بأنه بخير.
طالب ترامب بالوقوف دقيقة صمت على روح كوري كومبيراتور، الذي قُتل في محاولة الاغتيال، مشيرًا إلى أنه تحدث مع المصابين وعائلة كومبيراتور، وأكد أن حملته جمعت 6.3 مليون دولار لدعم عائلات الضحية والمصابين.
واختتم ترامب خطابه بتأكيد عزمه على تقديم حكومة تخدم الشعب الأميركي، قائلاً: “رغم هذا الهجوم الشنيع، فإننا متحدون هذا المساء ونحن أكثر تصميماً من أي وقت مضى. إن عزمنا لم ينكسر، وهدفنا لم يتغير”.