أولمبياد باريس 2024 .. الدراجون المغاربة يحدوهم طموح البصم على مشاركة مميزة في العرس الأولمبي
تطمح الدراجة المغربية إلى البصم على مشاركة مميزة في الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس من 26 يوليوز الجاري إلى الـ 11 غشت المقبل.
ويسعى الدراجون المغاربة إلى تقديم أفضل ما لديهم وتمثيل المملكة في العرس الأولمبي أفضل تمثيل، لا سيما وأنهم استطاعوا انتزاع التأهل إلى الألعاب الأولمبية بعد احتلالهم مراكز متقدمة على مستوى التصنيف العالمي.
كما يضع الدراجون المشاركون في دورة باريس نصب أعينهم هدف تحسين النتائج التي تحققت في الدورات السابقة، والتنافس والاحتكاك مع دراجين محنكين، من أجل اكتساب الخبرة.
وستكون المملكة ممثلة في منافسات الدراجة بالألعاب الأولمبية بكل من أشرف الدغمي في تخصصي السباق على الطريق وضد الساعة ونديم لغموشي في الـ “بي إم إكس”، بينما سيشارك هيثم العمراوي في الألعاب البارالمبية في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدراجين المغاربة عازمون على البصم على مشاركة مشرفة في الألعاب، مضيفا أن الأبطال المشاركين يحظون بدعم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وكذا اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
وذكر السيد بلماحي أنه قبل دورة طوكيو كان التأهل إلى الأولمبياد يتم عن طريق تصنيف الدوري الإفريقي (أفريكا تور)، لهذا كان المغرب يؤهل ثلاثة دراجين إلى الألعاب الأولمبية، لافتا إلى أن التأهل أصبح ابتداء من دورة طوكيو يعتمد على التصنيف العالمي.
وفي ما يتعلق بتاريخ المشاركات في الأولمبياد، أشار إلى أن الدراجة المغربية، التي حجزت مقعدا لها في الألعاب لرابع مرة على التوالي، لافتا إلى أن المشاركة الأولى للأبطال المغاربة كانت في دورة روما 1960 بكل من محمد الكورش، الفائز ثلاث مرات بطواف المغرب (1960 و 1964 و1965)، والبطل كندورة الأشهب.
وسجل أن الدراجة المغربية عادت للمشاركة من بوابة دورة لوس أنجلوس 1984، قبل أن تشارك في ثلاث دورات متتالية، في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
من جانبه، قال البطل أشرف الدغمي، في تصريح مماثل، إن الهدف من المشاركة في الألعاب الأولمبية بباريس هو احتلال مراكز مشرفة للدراجة المغربية، مضيفا أن حجز تذكرة التأهل إلى العرس الأولمبي ليس بالأمر السهل “بل يعد إنجازا في حد ذاته”.
وقال الدغمي إن التأهل إلى الأولمبياد وتمثيل المملكة المغربية في السباق على الطريق وضد الساعة كلل تضافر جهود كل من الجامعة الملكية المغربية للدراجات والطاقم التقني ودراجي الفريق الوطني وعائلات الرياضيين، لافتا إلى أن المشاركة في الألعاب الأولمبية هي فرصة للتنافس والاحتكاك مع دراجين محترفين من مستوى عال.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيكون ممثلا في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة بباريس من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل، بـ 60 رياضيا ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا.
وتوجت المشاركات المغربية في دورات الألعاب الأولمبية منذ سنة 1960 بروما، بحصد 24 ميدالية، منها 7 ذهبيات و5 فضيات و12 برونزية.