هل تلتحق بريطانيا بالدول الداعمة لمغربية الصحراء؟
الدار/ تقارير
شهدت العلاقات بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية تطورات إيجابية ومستدامة على مدار السنوات، حيث تمتد جذورها إلى ما قبل 800 سنة.
هذه العلاقات، التي تشمل جوانب متعددة من التعاون السياسي، الاقتصادي، والثقافي، تزداد قوة وتوطد مع مرور الزمن.
قبل ايام وتزامنا مع ذكرى عيد العرش، أجرى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، هنأه فيها بمرور 25 سنة على اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش.
تناولت المكالمة العديد من القضايا ولعل أبرزها تعزيز العلاقات المغربية البريطانية لتكون أكثر أهمية وتطور من أي وقت مضى.
وبما ان قضية الصحراء المغربية هي المنظار الذي ينظر به المغرب للعالم فان بريطانيا اصبحت مطالبة اكثر من اي وقت مضى بعد اعتراف حلفائها بمغربية الصحراء والمقصود الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل… ان تعلن عن موقفا الصريح والواضح بالدعم الكامل لمغربية الصحراء…
وقد أحرز المغرب تقدماً ملحوظاً في حشد دعم دولي لمبادرته للحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع. وكان اخره اليوم اعلام فيلندا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي لحل جيد للنزاع بشكل نهائي..
يبقى السؤال مطروحاً حول ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى صفوف الدول الداعمة لهذا المقترح، خاصة في ظل العلاقات المتينة والمتطورة بين البلدين.
من الواضح أن التعاون البريطاني المغربي يشمل العديد من المجالات الحيوية، والتي يمكن أن تسهم في تعزيز موقف المغرب في قضيته الوطنية. دعم بريطانيا لمبادرة الحكم الذاتي يمكن أن يكون خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتحقيق مزيد من الازدهار المشترك بين البلدين.