ماذا يعرف العالم عن سمكة يوم القيامة؟
الدار/ ترجمات
في تطور أثار الدهشة والقلق بين السكان المحليين والعلماء على حد سواء، تم رصد سمكة الريجل، المعروفة أيضًا باسم “سمكة يوم القيامة”، بالقرب من شواطئ سن دييغو في الولايات المتحدة مؤخرًا.
هذه السمكة العملاقة، التي تعيش عادة في أعماق البحار، ارتبط ظهورها تقليديًا بالزلازل والكوارث الطبيعية، مما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام والمجتمع العلمي.
وأفاد صيادون محليون بأنهم شاهدوا السمكة تتمايل بالقرب من السطح في ساعات الفجر المبكرة، وهي ظاهرة نادرة جدًا. وتعد سمكة الريجل من أطول الأسماك العظمية في العالم، إذ يمكن أن يصل طولها إلى 11 مترًا. تثير هذه السمكة الفريدة من نوعها دائمًا الفضول حول سبب صعودها إلى المياه الضحلة، حيث يعتقد البعض أنها قد تتنبأ بحدوث زلازل أو كوارث أخرى.
بينما لا يزال العلماء يحاولون فهم سلوك هذه الأسماك بشكل أفضل، يؤكد العديد من الباحثين أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يربط بين ظهورها والكوارث الطبيعية. ومع ذلك، يظل ظهورها مثيرًا للاهتمام ويستدعي مزيدًا من البحث لفهم الظروف التي قد تؤدي إلى تغيير سلوكها المعتاد.
في الوقت الحالي، ينصح الخبراء الجمهور بالبقاء هادئين وعدم الانجراف وراء التكهنات والشائعات، مؤكدين على أهمية متابعة التطورات من مصادر موثوقة والاعتماد على المعلومات العلمية الموثوقة.