الحقاوي: زواج القاصرات لا يتعلق بالجانب الديني.. وهكذا يمكن القضاء عليه
الرباط – مريم بوتوراوت
اعتبرت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، أن "موضوع زواج القاصرات هو موضوع في سلم المواضيع لم يعد في رتبته الاولى لانه تناقص".
وأكدت الوزيرة، في لقاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، على أن زواج القاصران "لم يتناقص فقط لأننا نريد أن نحد منه، لكن تراجع بسبب عدد من العوامل".
ومن ضمن العوامل التي تراجع هذا الزواج بسببها وفق الحقاوي كون "المغرب اتجه نحو تعميم التعليم، فتكون في الفتاة مكانها في المدرسة، حيث تخرج من دائرة الترشيح للزواج"، وكذا "وعي الوالدين الذي جاء مع وسائل الاعلام ، حيث يصل الخطاب انه ليس من حق الوالدين ان يتحكموا في الفتاة ويزوجوها".
وتابعت المسؤولة الحكومية "في زواج القاصرات الأمر لا يتعلق بالجانب الديني، فالدين يمنع العضل ويجرم أن تكره الانسان على أي فعل كان الزواج او شيئ آخر"، لتؤكد من هذا المنطلق على أن هذا السلوك "تؤطره وضعية الفقر والهشاشة التي يمكن أن تعيشها الأسر، ما يتطلب الاشتغال على الاقلاع التنموي وتمكين الاسر المغربية من الخروج من وضعية الهشاشة حتى لا تفكر في تزويج الفتاة للتخلص من مصروفها"، وفق الحقاوي.