أخبار الدارسلايدر

لا فرق بين عزيز غالي وإبراهيم غالي.. وجهان لعملة واحدة

الدار/ تحليل

في الساحة السياسية الإقليمية، تظهر بعض الشخصيات التي تتقاسم نفس المواقف العدائية تجاه دول معينة، وواحدة من أبرز تلك الشخصيات هي عزيز غالي وإبراهيم غالي. قد يكون بينهما بعض الفروق الشكلية والظرفية، إلا أن الثابت في كلا الشخصين هو نفس العداء للمملكة المغربية الشريفة وحقدهما المستمر تجاه وحدة أراضيها.

عزيز غالي وإبراهيم غالي ليسا مجرد شخصين منفصلين، بل هما وجهان لعملة واحدة، يحملان نفس الأيديولوجيات العدائية تجاه المغرب. وكأنهما يشتركان في نفس الهدف الذي لا يعدو أن يكون تشويه صورة المملكة واستهداف مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. فمن خلال تصريحاتهم المليئة بالكراهية والتشويه، يحاولون الترويج لرؤى سياسية تهدف إلى تقويض سيادة المغرب على صحرائه.

إن ما يجمع بينهما ليس فقط الأهداف السياسية التي يروجون لها، بل أيضا طريقة تفكيرهم التي تعتمد على إشعال الفتن واستخدام الخطاب المسموم لتوجيه الاتهامات الجائرة ضد المملكة. وفي هذا السياق، يشير البعض إلى أن هذه الحملات ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من استراتيجيات طويلة الأمد تهدف إلى إضعاف النفوذ المغربي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

أما في ما يخص قضية الصحراء المغربية، فهي تبقى واحدة من أبرز القضايا التي تحاول بعض الأطراف المعادية تأجيجها، رغم أن المغرب قد أثبت، عبر العقود، شرعية حقوقه التاريخية والجغرافية على هذه الأراضي. فالمواقف السياسية التي يتبناها عزيز غالي وإبراهيم غالي تشكل انعكاساً واضحاً لتوجهات مغرضة تهدف إلى دفع المنطقة نحو المزيد من التوترات والصراعات.

ومع ذلك، تبقى حقيقة واحدة لا يمكن تجاوزها: الصحراء مغربية، وستظل كذلك رغم محاولات هؤلاء وأولئك الذين يسعون لزرع الفتن والتشكيك في الحقائق. الشعب المغربي، بكل فئاته، موحد حول قضيته الوطنية، وعازم على الدفاع عن سيادة وطنه بكل الوسائل المشروعة.

وفي النهاية، يبقى مطلب الشعب المغربي واضحًا، وهو المطالبة بحل جمعية هؤلاء المارقين الذين يروجون للكراهية، لأنه لا مكان لهم في بناء السلام والاستقرار في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى