رئيسة تيار “دولة المواطنة”: علاقات موريتانيا والمغرب شراكة استراتيجية مستدامة لا تزعزعها المكائد
الدار/ تقارير
تعتبر زينب بنت التقي، رئيسة تيار “دولة المواطنة” والنائبة البرلمانية السابقة عن حزب “تواصل” الموريتاني، أن العلاقات بين موريتانيا والمغرب هي علاقات “منتجة، مثمرة، وواعدة” لا يمكن أن تتأثر بالمكائد التي قد تحاول بعض القوى التائهة زرعها في طريق هذه الشراكة الاستراتيجية.
الروابط بين البلدين الشقيقين تمتد عميقاً عبر التاريخ، وتتجاوز التعاون الدبلوماسي والتجاري لتشمل روابط ثقافية ووجدانية قوية تجمع الشعبين الموريتاني والمغربي. وقد أكدت السيدة زينب التقي أن هذه العلاقات “ضاربة في الجذور” وأنها “لا يعكرها ضرر ولا سوء”، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين والتفاهم العميق بينهما.
على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية، تظل العلاقات بين المغرب وموريتانيا ثابتة، قائمة على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما أن هذه العلاقة تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع المستجدات السياسية، مما يضمن استمرارها وتطورها في جميع المجالات.
وتعتبر العلاقات الموريتانية المغربية مثالاً يحتذى به في التعاون بين الدول العربية، حيث تمثل نموذجاً للشراكة المستدامة التي يمكن أن تتغلب على التحديات والتقلبات السياسية. إن هذه العلاقات تظل مصيرية، محورية ومثمرة، وبمستقبل مشرق يعكس عمق الصداقة والتعاون بين البلدين.
