أعضاء المكتب المركزي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية في زيارة لقنصليتَي السنغال وغينيا بيساو بمدينة الداخلة
الدار/
زار أعضاء المكتب المركزي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، اليوم السبت، قنصليتي دولتي السنغال وغينيا بيساو بمدينة الداخلة. وتهدف الزيارة التي تمت بتنسيق مع الأمين حرمة الله، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة واد الذهب، إلى تدارس سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية.
وكان وفد الجمعية الذي ترأسه راجي إبراهيم، قائدها العام، قد وجد في استقباله السفيرين السنغالي والغيني، اللذين عبرا عن سعادتهما بهذه الزيارة، موضحيْن أن التعاون بين سفارتي الجمهوريتين الإفريقيتين والجمعية، سيكون له تأثير إيجابي على مختلف مجالات التعاون المشترك.
وأبرز أشار راجي في كلمته، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين المغرب والسنغال وغينيا بيساو، مؤكدا على التزام الجمعية المغربية للإغاثة، بالعمل مع مسؤولي القنصليتين لتحقيق التنمية والأهداف المرجوة من خلال تبادل الخبرات في مجال العمل الاجتماعي والإنساني.
كما تمت خلال الزيارة، الإشادة بالروابط الإسلامية التي تقوم بدور مهم في تعزيز العلاقات بين المغرب وجمهوريتي السنغال وغينيا بيساو ، بالنظر لجذورها الضاربةِ في التاريخ، حيث كانت قوافل التجار والعلماء المغاربة تشد الرحال إلى إفريقيا عموما والسنغال بشكل خاص.
جدير بالذكر، أنّ العلاقات الثنائية بين المغرب وكل من السنغال وغينيا بيساو ، تعززها المرجعية الروحية المشتركة القائمة على الإسلام السني والمذهب المالكي.