مؤسسة مغربية تفوز بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
مؤسسة مغربية تفوز بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
![](https://aldar.ma/wp-content/uploads/2025/02/Prix-ICESCO-780x470-1.jpeg)
فازت المؤسسة المغربية للتعليم الأولي بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، في دورتها الرابعة ،وذلك عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية في مختلف أنحاء المملكة المغربية.
وأعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم أنه فازت أيضا بالجائزة كل من (مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية) من اليمن عن مشروع “النموذجيات”، الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت، ومؤسسة حيدر علييف من أذربيجان عن مشروعها “برنامج الدعم التربوي والاجتماعي”، الذي ركز على بناء وإعادة تأهيل المدارس في عدة دول، داخل العالم الإسلامي وخارجه.
وتهدف جائزة حمدان – الإيسيسكو، التي تكرم المبادرات التطوعية الرائدة في دعم وتطوير البيئة التعليمية في الدول الإسلامية، إلى تحقيق أهداف إستراتيجية متعددة، من بينها تحفيز وتكريم المبادرات التطوعية في مجال التعليم، وتعزيز الجهود التطويرية لإنشاء بيئات تعليمية جديدة ومستدامة، إضافة إلى دعم البنية التحتية التربوية في العالم الإسلامي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص التعليمية بشكل متكافئ.
وقال سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إن الجائزة تتوخى تشجيع العمل التطوعي في قطاع التعليم، مشددا على أهمية تطوير المنشآت التربوية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات.
وأضاف أن تحقيق تعليم مستدام وشامل يتطلب دعما متواصلا للجهود التطوعية والمبادرات الخيرية، “وهو ما تجسده هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة حمدان” لافتا إلى أن المشاريع الفائزة في هذه الدورة تعكس التزاما حقيقيا بتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المستفيدة، وتقدم نماذج رائدة يمكن أن تلهم المزيد من المبادرات في المستقبل .
من جانبه أكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن الجائزة تجسد تهدف الى تعزيز بيئة تعليمية متطورة تدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية ، مشيرا إلى أن الفائزين في هذه الدورة قدموا نماذج استثنائية لمشاريع ذات تأثير حقيقي، أسهمت في بناء بيئات تعليمية حديثة ومستدامة، مما يفتح آفاقا جديدة أمام الطلاب في المجتمعات المستفيدة.
وشهدت الدورة الرابعة للجائزة مشاركة تسع مبادرات تعليمية من سبع دول.