أخبار الدارسلايدر

تفاريتي.. تأكيد السيادة الوطنية على كامل تراب الصحراء المغربية

تفاريتي.. تأكيد السيادة الوطنية على كامل تراب الصحراء المغربية

الدار/ تحليل

في قلب الصحراء المغربية، وبالتحديد في منطقة تفاريتي، شهدت الأراضي تأكيد على حقيقة سيادة المملكة.

ارتفعت الأعلام الوطنية عاليًا وسط سماء صافية، فيما بزغ شعار “الله، الوطن، الملك” رمزًا للعزيمة والإصرار على الحفاظ على التراث والهوية الوطنية.

أكثر من مجرد مناسبات رمزية، احتفال بواقع تاريخي مثبت لا يقبل الجدال.

في إطار سياسة الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ حقوقها التاريخية على كافة الأراضي، متجاوزةً أي محاولات لتقديم رؤى بديلة مبنية على شعارات رنانة دون أسس واقعية.

هو إصرار مغربي على مواجهة المزاعم التي طالما زعمت وجود “أرض محررة” تتعارض مع الحقائق التاريخية والجغرافية المؤكدة لوحدة الوطن.

وتستند هذه الرسالة الوطنية إلى مجموعة من المعطيات والوقائع الموثقة، لاهمية الموقع الاستراتيجي لتفاريتي وتاريخه العريق. كما أن الأحداث التي شهدتها المنطقة تعكس جهود الدولة في استثمار التراث الوطني لتقوية أواصر الوحدة الاجتماعية ومواجهة المحاولات التي تستند إلى وعود غير واقعية. وفي هذا الإطار، يعتبر حضور المواطنين والمجتمع الدولي لهذه الفعاليات على ارض تيفاريتي المغربية بمثابة تأكيد على أن الحقائق لا تُمحى بسهولة، وأن إرث التاريخ والهوية الوطنية يظل قائمًا لا يمكن الطعن فيه.

بهذا المعنى، تُظهر تفاريتي أن السيادة الوطنية ليست مجرد شعار يُرتدى، بل هي واقع حقيقي مدعوم بوقائع تاريخية وجغرافية لا جدال فيها. وتبقى هذه الفعاليات الوطنية بمثابة رسالة واضحة تفيد بأن الهوية والمصير محفوظان، وأن كل محاولة لإعادة كتابة التاريخ أو تشويه الحقائق ستقابل بإصرار الشعب ودعم الدولة على أرضها.

زر الذهاب إلى الأعلى