الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي تُوقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الإفريقي الأطلسي.
![](https://aldar.ma/wp-content/uploads/2025/02/48e6b264-4696-4025-9fd7-91b5a1b640b6.jpeg)
في خطوة تهدف لتعزيز الدبلوماسية الموازية و تماشيا مع الرؤية الملكية بشأن الواجهة الأطلسية شهد معرض أليوتيس 2025 بمدينة أكادير توقيع مذكرة تفاهم بين الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي (COMAIP) الرائدة وطنيا على مستوى الصيد البحري ومؤتمر الوزراء المسؤولين عن مصايد الأسماك في الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي (COMHAFAT) .
وقد وقع الاتفاقية كل من السيد محمد الأمين حرمة الله، رئيس الكونفدرالية المغربية، والسيد سيدي تيموكو توري، وزير الموارد الحيوانية والسمكية في كوت ديفوار، والرئيس الحالي لمؤتمر الوزراء، بهدف دعم جهود الصيد المستدام في القارة.
وتضم المذكرة ثلاث محاور رئيسية تهدف إلى تطوير القطاع، بدءًا من تعزيز الممارسات الجيدة والتنظيمية لمكافحة الاستغلال المفرط للموارد البحرية وحماية التوازن البيئي، مرورا بتقوية شبكات الفاعلين في المجال لتسهيل تبادل الخبرات والابتكار، وانتهاء بدعم تتبع المنتجات البحرية وتثمينها لتعزيز تنافسية المنتجات السمكية الإفريقية في الأسواق الدولية.
وفي سياق فعاليات المعرض، زار رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، جناح الكونفدرالية، حيث التقى بعدد من الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين لمناقشة التحديات والفرص التي يواجهها قطاع الصيد السطحي. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع وتعزيز مكانته في الاقتصاد الوطني والدولي.
كما نظمت الكونفدرالية النسخة الأولى من سلسلة المؤتمرات “جامعة الصيد السطحي”، وهي منصة تجمع الخبراء والصناعيين والمؤسسات لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع، وتهدف هذه المبادرة إلى خلق فضاء للحوار والتفكير الاستراتيجي، يجمع بين التحليل العلمي والتجارب الميدانية، سعيا إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تعزز تنافسية قطاع الصيد في القارة الإفريقية.