أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

خريطة جديدة في البرلمان الفرنسي للعالم.. الصحراء المغربية ضمن خريطة المغرب كاملة

خريطة جديدة في البرلمان الفرنسي للعالم.. الصحراء المغربية ضمن خريطة المغرب كاملة

 

الدار/ خاص

شهدت قاعة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي جدلاً حادًا بعد ظهور خريطة جديدة للعالم، تُظهر الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية كجزء لا يتجزأ من ترابها الوطني.

هذا التغيير أثار ردود فعل غاضبة من قبل الداعمين للطرح الانفصالي وجبهة “البوليساريو”، إلى جانب الجهات الموالية للنظام الجزائري، التي اعتبرت الأمر بمثابة ضربة لمواقفها التقليدية.

وتأتي هذه المستجدات في ظل تحولات دبلوماسية متسارعة تشهدها قضية الصحراء المغربية، حيث حظي المغرب في السنوات الأخيرة بدعم متزايد لموقفه من قِبَل قوى دولية وازنة، من بينها فرنسا، التي تربطها بالمملكة علاقات استراتيجية تمتد لعقود.

ويرى مراقبون أن ظهور هذه الخريطة داخل مؤسسة تشريعية فرنسية ليس أمراً عابراً، بل يعكس تطوراً في مواقف بعض الدوائر الرسمية في باريس تجاه الملف، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي عززت موقف الرباط في الساحة الدبلوماسية.

في المقابل، لم يتأخر رد فعل أنصار الطرح الانفصالي، حيث عبّروا عن استيائهم عبر قنوات إعلامية مختلفة، في محاولة للضغط على السلطات الفرنسية للتراجع عن أي مؤشرات قد تعكس تغييراً في موقفها الرسمي. ومع ذلك، فإن المعطيات على الأرض تُظهر أن الموقف المغربي يواصل حصد مزيد من الاعترافات والتأييد الدولي، مما يعزز مكانته في المشهد الإقليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى