في مواجهة التهديدات والتضليل: المرصد الوطني يواصل فضح جرائم البوليساريو

الدار/
أدانت مليشيات البوليساريو، في بيان أصدرته عن مكتب أمينها العام في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين 14 أبريل 2025، ما سمته “المغالطات المكشوفة التي تهدف إلى إلصاق تهمة الإرهاب بالنضال المشروع للشعب الصحراوي”. وأضافت في بيانها أنها “تتحدى المملكة المغربية ولوبياتها المختلفة أن يقبلوا بإجراء تحقيق مشترك تشرف عليه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي عبر خبراء مستقلين”.
كما أعلنت عن “متابعة كل جهة أو شخص يروّج، عن قصد أو عن غير قصد، لأكاذيب أو اتهامات أو معلومات تهدف إلى تشويه النضال النظيف للشعب الصحراوي، من خلال إلصاق تهمة الإرهاب به مباشرة أو بشكل غير مباشر”، مؤكدة أنها “ستلجأ إلى كافة الآليات القانونية الدولية لردع ذلك”.
إن بيان مليشيات البوليساريو يعكس بجلاء حالة الذعر، والإنكار المرضي، ويُظهر استخفافها الواضح بسجلها المروع والحافل بالجرائم الإرهابية، وبالنتائج الكارثية لتلك الجرائم المرتكبة. كما يُؤكد تحديها السافر للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. فالمسؤولية الجنائية لقياداتها وجلاديها ثابتة بصفتهم الشخصية عن الفظائع المرتكبة في سجونها السرية جنوب غرب الجزائر، وفي الصحراء المغربية خلال الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين المغاربة والبحارة الإسبان.
ويؤكد المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، الذي تلقى يوم 15 أبريل 2025 رسالة تهديد عبر بريده الإلكتروني، تضمّنت تهديدًا بالمتابعة القانونية وُجه أيضًا إلى طلبة الجامعات المغربية الفائزين في المسابقة التي أعلن عنها، عزمه وإصراره على مواصلة جهوده من أجل تحقيق مطلب تصنيف “البوليساريو” كحركة إرهابية.
وسيقوم المرصد قريبًا بوضع مذكرات رسمية لدى المنظمات الدولية والإقليمية، تتضمّن معلومات مفصلة مدعومة بالأدلة حول أنشطة مليشيات البوليساريو الإرهابية، وفق المعايير الدولية المعمول بها في تصنيف المنظمات الإرهابية.