
الدار / تقارير
انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، وسط حضور رسمي وشعبي يعكس متانة الروابط بين الرباط ونواكشوط. ويأتي هذا الحدث الهام تحت شعار “معًا لبناء شراكة تضامنية”، ليؤكد مجددًا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، ويُبرز الإرادة السياسية الراسخة للقيادتين من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون.
ويتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات الاقتصادية والثقافية والفنية، تروم إبراز مؤهلات المملكة المغربية وفرص الشراكة الواعدة بين الفاعلين في البلدين، خصوصًا في مجالات الاستثمار، والتعليم، والسياحة، والصناعات التقليدية.
ويرى متابعون أن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو إرساء تكامل إقليمي مغاربي أكثر تماسكًا، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها شعوب المنطقة، وتطلعاتها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ويمثل “أسبوع المغرب في موريتانيا” مناسبة للتقارب بين رجال الأعمال، والمثقفين، والمبدعين، من كلا الجانبين، بما يعزز جسور الثقة والتعاون، ويفتح المجال أمام مشاريع مستقبلية تخدم مصالح البلدين، وتسهم في استقرار وازدهار المنطقة المغاربية ككل.