سلايدرمغرب

المغرب يشارك في الدورة السابعة من القمة الثقافية بأبوظبي

يشارك المغرب ممثلا بوزير الشباب والثقافة والتواصل ، السيد محمد مهدي بنسعيد في الدورة السابعة من القمة الثقافية ، المنظمة حاليا بابوظبي تحت شعار “الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد”.

وسيشارك السيد محمد مهدي بنسعيد، في الحوار الوزاري في اطار مبادرة “مونديا كلت” حول موضوع ثقافة الإنسانية في العصر الرقمي ” تأثير الذكاء الاصطناعي في الثقافة والابداع البشري، المنظم ضمن هذه القمة التي يحضرها أيضا سفير المملكة المغربية بدولة الامارات العربية المتحدة، السيد أحمد التازي.

كما سيشارك السيد بنسعيد خلال هذه القمة، التي يحضرها عدد من قادة الفكر والفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، في ملتقى الاستشارات الإقليمية “مونديا كلت 2025 ” باعتباره رئيسا للاستشارات الإقليمية للمنطقة العربية .

وتعد القمة الثقافية ، منصة فكرية فريدة تجمع التخصصات المختلفة والآراء المتنوعة لاستكشاف تقاطعات الثقافة مع التكنولوجيا والحكامة العالمية، وتقدم برنامجا غنيا يتضمن جلسات حوارية رئيسية، ومناقشات فنية، وورش عمل تفاعلية بالإضافة إلى عروض ثقافية ومعارض متنوعة.

وتهدف القمة ، التي تستمر الى غاية 29 ابريل الجاري إلى إعادة التفكير في المفهوم الإنساني، من خلال استكشاف كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دورا جوهريا في تشكيل مستقبل عالمي مستدام وشامل.

وتركز القمة على ثلاثة محاور رئيسية هي “إعادة تشكيل المشهد الثقافي” الذي يناقش تأثير التحولات الرقمية والاقتصادية والجيوسياسية على تشكيل الهويات الثقافية واستكشاف دور الإبداع في توجيه المجتمعات نحو مستقبل أكثر توازنا.

ويبحث محور “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان”، العلاقة المتغيرة بين الإنسان والتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات البيولوجية وتأثيرها على التجربة الإنسانية، وكيف يمكن للقطاعات الثقافية التكيف مع هذه المرحلة، فيما يتناول المحور الثالث المعنون “أطر جديدة لتعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعدها” كيفية مساهمة التعاون الدولي والابتكار الثقافي في تعزيز الشمولية والاستدامة وإعادة تشكيل السرديات العالمية لمجابهة التحديات المعاصرة.

وتشمل القمة برنامجا متنوعا من الأنشطة الثقافية والتعليمية منها ندوات ولقاءات فكرية وفنية، ومعارض إبداعية، وورش عمل للأطفال والكبار وفعاليات تفاعلية مجتمعية تسعى لتعزيز المشاركة الثقافية والتبادل المعرفي بين الأفراد من مختلف الخلفيات.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى