
الدار/
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تنفيذ استراتيجيته “Light In Action” لوضع المغرب كوجهة سياحية بارزة على الساحة الدولية. من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025، يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في معرض السفر العربي (ATM) 2025 في دبي، وهو أحد أضخم وأهم المعارض في قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط.
في هذه الدورة الـ 32 من معرض ATM دبي، يتميز المكتب الوطني المغربي للسياحة هذه السنة بتسليط الضوء على جهة الدار البيضاء-سطات، إضافة إلى مشاركة قوية ل 26 عارضًا من مختلف جهات المغرب. وتضمن الوفد المغربي الذي يترأسه السيد أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بحضور السيد حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بهدف تعزيز مكانة المغرب بين الوجهات السياحية الأكثر زيارة عالميًا.
يجذب معرض ATM سنويًا أكثر من 2800 عارض، 55000 زائر، وأكثر من 160 دولة، مما يمثل فرصة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتسليط الضوء على جميع الوجهات السياحية في المغرب: من الوجهات الثقافية إلى السياحة البيئية، مرورًا بسياحة الأعمال والفخامة. يعد هذا المعرض الدولي منصة مهمة لتنشيط تدفقات السياحة وتحفيز تدفق الزوار الدوليين، مما يعزز مكانة المغرب في السوق العالمي.
يعد تعزيز وجود المغرب في السوق السعودي من المحاور الرئيسية والأولويات الاستراتيجية للمكتب الوطني المغربي للسياحة. في سنة 2024، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب، مسجلة زيادة بنسبة 13% في عدد الوافدين مقارنة بالسنة الماضية. بناءً على هذه الديناميكية، يعزز المكتب الوطني المغربي للسياحة هذه الحركة عبر شراكات قوية مع أبرز وكلاء الأسفار السعوديين مثل “المسافر” و”فرسان” و”فلاي إن.كوم”.
وفي الوقت نفسه، يستفيد المكتب من التعاون مع أبرز منصات السفر العالمية مثل “ويجو” و”كليرتريب” لتعزيز وجوده في أسواق مهمة مثل الهند وجنوب شرق آسيا. وتفتح هذه الشراكات الطريق لسياح من فئات عالية ومتنوعة، في الوقت الذي يعزز فيه صورة المغرب في سوق دول مجلس التعاون الخليجي الذي يشهد نموًا كبيرًا.
من أبرز اللحظات على هامش هذا المعرض، كانت توقيع المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الطيران الإماراتية بهدف تعزيز الروابط الجوية بين المغرب والأسواق الآسيوية ذات النمو المرتفع مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا، عبر دبي التي تعتبر مركزًا رئيسيًا في شبكات النقل الجوي العالمية، مستفيدًا من شبكة الإمارات العربية المتحدة الواسعة.
بفضل هذه الشراكات الاستراتيجية مع الفاعلين الرئيسيين في القطاع السياحي، وتوجيهها نحو الأسواق الواعدة مثل المملكة العربية السعودية وآسيا. يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجيته لتنويع الأسواق المصدرة للسياح، ويعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية رئيسية على الساحة العالمية.