أخبار دوليةسلايدر

من أجل “كبش العيد” في الجزائر… رحلة بيروقراطية تُشبه طلب تأشيرة!

الدار/ تحليل

في مشهد لا يخلو من الغرابة والمرارة، تداول نشطاء من الجزائر صورة توثق لحظة تقديم مواطنين لوثائق رسمية من أجل اقتناء أضحية العيد.

الصورة التي أثارت الكثير من الجدل، تُظهر مواطنًا يُطالب بإحضار بطاقة الهوية، ووثيقة تثبت قلة الدخل أو البطالة، وتعهد بعدم إعادة بيع الخروف، بل وحتى انتظار “القرعة” لتحديد من يحظى بالأحقية!

تحوّلت أضحية العيد، رمز الفرح والتقرب إلى الله، إلى تجربة بيروقراطية شاقة أقرب إلى “طلب قرض بنكي” أو “مقابلة هجرة”، في ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة المعيشة.

كثير من الجزائريين عبّروا عن غضبهم وسخريتهم في آنٍ واحد، معتبرين أن الأضحية لم تَعُد فرحة بل عبئًا مُعقّدًا يُثقل كاهل المواطن البسيط، وكأن العيد تحوّل إلى “اختبار صبر وكرامة”.

في ظل هذا الواقع، يبدو أن الخروف لم يُذبح بعد، لكن الكرامة هي من تُذبح يوميًا في الجزائر!

زر الذهاب إلى الأعلى