مال وأعمال

دراسة تكشف اهتمام مغاربة الخارج بالاستثمار في وطنهم

المحجوب داسع

كشفت دراسة حول ريادة الأعمال لدى الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، أن جاذبية الاستثمار لدى هذه الفئة من الشباب، الذين هاجروا حديثا الى الخارج، أو الذين ولدوا أو ترعرعوا في الخارج، مهمة للغاية.

وأظهرت الدراسة، التي كشفت عنها شركة الاستشارات R.M.D.A. و"ماروك أنتبرونور" في باريس، أن العوائق الثقافية لا تقف حاجزا أمام الشباب المغاربة المقيمين في فرنسا، بلجيكا وهولندا.

وفي اطار هذه الدراسة، تمت مقابلة أزيد من 600 من المغاربة المقيمين بالخارج، المهتمين بالاستثمار، و خلق المقاولات، تمخض عنها  460 جواب، جرى تمحيصها وتحليلها من قبل فريق من الخبراء والاستشاريين.

وتشير ذات الدراسة الى أنه إذا كان إنشاء المقاولات للمغاربة المغتربين، يواكب "ارتباطهم القوي" ببلدهم الأصلي، فان هذا الاهتمام يمكن أن يتناقص سريعًا إذا تلاشى الارتباط الثقافي، لا سيما من خلال عدم الالمام الكافي باللغة، كما أن دوافعهم يمكن تفسيرها أكثر من خلال معرفة أفضل للسوق والشركاء، وأيضا من خلال العوامل الاقتصادية.

وأكدت الدراسة أن البيئة الأسرية، وخاصة الأطفال، "لا تشكل عوائق أمام مغاربة الخارج لانشاء المقاولات والاستثمار في الوطن الأم،  بل إنها في بعض الأحيان دوافع، لكن صعوبة الوصول الى التكوين اللازم، والموثوق به بيئة مؤسسية مشتتة، وغير محفزة، يمكن، من ناحية أخرى، أن يشكل عقبة أمام انشاء المقاولات، كما شدد المستجوبون في اطار هذه الدراسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى