أنجح الطرق لتقليل خطر الإصابة بالمسالك البولية
إن سبق و أصبت بالتهاب المسالك البولية فأنت تعلم مدى الألم و التعب الذي تسببه خاصة في حالة تكرار حدوثها. تقوم المضادات الحيوية عادة بعلاج حالات التهاب المسالك البولية خلال أيام قليلة ولكن هنالك بعض الأمور التي تستطيع القيام بها لتجنب الإصابة بها من الأساس.
يمكنك التخلص من حرقة البول، التبول المتكرر و الأعراض الأخرى الغير محببة بالقيام بهذه التغييرات بدءاً من اليوم:
شرب الماء بكميات مناسبة. من أسهل الطرق للوقاية من التهاب المسالك البولية هي عن طريق إخراج البكتيريا من المثانة و المسالك البولية قبل أن تستقر فيها. إن كنت تشرب الماء بكميات مناسبة فسيكون دخولك المتكرر للحمام أمراً عادياً وليس دلالة على أية مرض.
قم بالغسل و المسح من الأمام للخلف. تقوم البكتيريا عادة بالتجمع حول فتحة الشرج لذا إن قمتي بالغسيل و المسح من الأمام للخلف فهنالك احتمال عال أن تقوم بنقل هذه البكتيريا إلى المجرى البولي.
اغسل قبل الجماع و تبول بعده. استعملي الصابون و الماء لغسل المنطقة قبل الجماع فهذا يمنع البكتيريا من الدخول للمجاري البولية و تبول بعد الجماع فهذا يعمل على منع أي بكتيريا من الدخول إلى المجاري البولية.
تجنبي استعمال المنتجات النسائية. تجنبي استعمال الغسول المهبلي و البخاخات المزيلة للروائح و البودرة المعطرة و أي منتجات نسائية مهيّجة أخرى.
احرصي على استخدام وسيلة منع حمل مناسبة. سيكون من السهل إصابتك بالتهابات المسالك البولية عند استخدامك لبعض وسائل منع الحمل مثل الواقي الذكري أو مبيد النطاف لأنها تساعد على نمو البكتيريا. إن كنت تصابين بالتهاب المسالك البولية بشكل متكرر و تستعملين إحدى هذه الوسائل فيمكنك استعمال علاج لجفاف المهبل و اعملي على تغيير نوع وسيلة منع الحمل.
ينصح العديد من الأطباء النساء اللواتي يصبن بالتهاب المسالك البولية بارتداء الملابس الداخلية القطنية و الاستحمام باستخدام الدش عوداً عن البانيو و تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تعمل على حصر البكتيريا بالقرب من الإحليل.
أفكار لتناقشها مع طبيبك
إن كنت تصاب بالتهاب المسالك البولية بشكل متكرر قد ينصحك طبيبك بما يلي:
جرعة يومية من المضاد الحيوي لمدة 6 أشهر.
القيام بعمل فحص منزلي لالتهاب المسالك البولية.
تناول جرعة من المضاد الحيوي بعد الجماع.
يمكنك الاستفسار عن استخدام كريم الإيستروجين المهبلي في حالة تجاوزك لفترة انقطاع الطمث (سن اليأس) فبعد هذه المرحلة تنتج الأجسام كميات أقل من هرمون الإستروجين مسببة جفاف المهبل و هذا يجعل المسالك البولية أكثر عرضة للالتهابات. قد يساعد العلاج على موازنة عامل الرقم الهيدروجيني و هذا يسمح للبكتيريا الجيدة بالتكاثر ثانية.